ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة جموع التكسير في لزوميات المعري: دراسة صرفية تداولية

العنوان بلغة أخرى: The Phenomenon of "Broken Plural" Formsin Al-Ma’arri’s “Necessities”: A Morpho-Pragmatic
المؤلف الرئيسي: الحراصي، علي بن خميس بن عبدالله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو خضر، سعيد جبر محمد (مشرف), المنجد، محمد نور الدين محمد عيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 157
رقم MD: 1019278
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية الاداب والعلوم الاجتماعية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

93

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة ظاهرة جموع التكسير في لزوميات المعري: (دراسة صرفية تداولية) وجاءت مبنية على دراسة الظاهرة اللغوية ووصفها وتحليلها، معتمدة على ما في النص الذي وردت فيه هذه الظاهرة من دلالات، وما أدته من وظائف. واتخذت التداولية مدخلا للولوج إلى عالم المعري، ونقوم هذه الدراسة على تبين أثر المقام والسياق في البنية اللغوية لنصوص اللزوميات في مستواها الصرفي المتمثل بجموع التكسير، وبنيت هذه الدراسة بمقدمة وفصلين وخاتمة. الفصل الأول بعنوان: جموع التكسير بين الصرف والتداولية، ويشتمل هذا الفصل على مبحثين نظريين هما: - المبحث الأول: صيغ الجموع ودلالاتها، وقد خصصته للحديث عن أسباب تعدد صيغ الجموع، وأنواعها من حيث القلة والكثرة ومنتهى الجموع، وأوزان المفرد التي تجمع عليها. - المبحث الثاني: التداولية واختيار الصيغ، وكان هذا المبحث مقدمة نظرية موجزة عن التداولية ومفاهيمها مع التركيز على نظرية السياق وارتباطها بالمقام عند العرب القدامى. أما الفصل الثاني فهو بعنوان: جموع التكسير في لزوميات المعري وهو تطبيق للجانب النظري، ويشتمل على مبحثين هما: - المبحث الأول: تحقق ظاهرة الجموع في لزوميات المعري، والهدف من هذا المبحث هو إحصاء الجموع وتوزيعها في الديوان. - المبحث الثاني: أثر المقام التداولي في اختيار المعري لصيغ جموع التفسير والهدف من هذا المبحث الوقوف على الصيغ المتعددة للمفرد الواحد، وسبب استعمال صيغة معينة دون الأخرى، وربط ذلك بالمقام الذي وردت فيه. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تم إجمالها في خاتمة البحث، أهمها: بعض صيغ الجموع لها دلالات خاصة، ليس لتكثير العدد فحسب، بل تكون لتكثير مرات الفعل، أو للدلالة على المبالغة في الكثرة، أو الدلالة على الآفات والمكاره. للمعنى المشابه أو القريب أثر في حمل بعض الأسماء أو الصفات على أسماء وصفات أخرى، قد لا تكون مطردة في هذه الصيغ من الناحية الصرفية، وكذلك المعنى النقيض، أو حمل التذكير على التأنيث والعكس. ظاهرة الجموع ظاهرة شائعة في الديوان. استعمل المعري كل الصيغ المعروفة في الجمع ما عدا (فِعَلة، وفَعَلة، وفُعّل). يراعي الشاعر القواعد الصرفية القياسية غير القياسية في استعماله صيغ الجموع. يراعي الشاعر المقام التداولي في اختياره لصيغ الجموع؛ فهو يستعمل صيغ الكثرة أو القلة وفق ما يستدعيه المقام، ويستثنى من ذلك الكلمات التي ليس لها إلا صيغة واحدة في الجمع، ولكن سياق المقام والمقال هو الذي يحددها للكثرة أو القلة.

عناصر مشابهة