المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | فايد، فواز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع62 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 203 - 212 |
رقم MD: | 1019305 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر مرحلة القرن العشرين من أهم القرون التي عرفت تغيرا جذريا في ملامح الفكر الإنساني بشكل لم يكن له مثيل في القرن السابقة، فتغيرت الكثير من المفاهيم التقليدية التي أسسها الإنسان في مراحلة السابقة، ومن أبرز تلك المفاهيم التي تغيرت نجد مفهوم الثقافة التي أثرت الكثير من الجدالات في القرن العشرين بين مختلف المدراس الفكرية المعاصرة، فنجد "انطينوغرامشي" يتحدث عن المثقف العضوي، ونجد ميشال فوكو يتكلم عن علاقة المثقف بالسلطة، ونجد رودا مدرسة فرنكفورت يتحدثون عن علاقة الثقافة بالمجتمع الاستهلاكي، إلا أننا نجد الفيلسوف وعالم الاجتماع "زيجمونتباومان" صاحب مشروع السيولة يتحدث عن أزمة فقدان المعني وتغير المفاهيم في القرن العشرين، ويؤكد على أن الثقافة لم تعد مثلما كانت في السابق، حيث فقدت قيمتها، فأصبحت مجرد موضة وسلعة كباقي السلع الأخرى، الثقافة مجرد سلعة تباع وتشترى في الأسواق، فأصبحت الثقافة سائلة لا تحمل أي معني فهي في تغير مستمر، نظرا لسرعة استهلاكها وتغيرها من بمرور الوقت، ومن هنا نطرح المشكلة التالية: ما محل الثقافة في زمان السيولة؟ وهل للثقافة دور حاسم في الوقت الراهن للإصلاح المجتمعات المعاصرة؟ |
---|