المؤلف الرئيسي: | الكندي، محمود بن يحيى بن أحمد (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alkindi, Mahmood bin Yahya |
مؤلفين آخرين: | الطرابلسي، محمد الهادي (مشرف) , الكندي، خالد بن سليمان بن مهنا (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | مسقط |
الصفحات: | 1 - 346 |
رقم MD: | 1019334 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة السلطان قابوس |
الكلية: | كلية الاداب والعلوم الاجتماعية |
الدولة: | عمان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عنوان بحثنا: المسكوت عنه في الخطاب دراسة في ضوء المناهج التأويلية، سعينا فيه إلى تنظيم القول في شأن المسكوت عنه، وتأملنا المسكوت عنه في كونه سياسة من سياسات القول، واستراتيجية من استراتيجيات الخطاب من زوايا ثلاث: لسانية، وأدبية، وحضارية. ومع قدم اشتغال المفكرين في المعاني المسكوت عنها؛ إلا أن طرافة عملنا تنبع من كونه عملا غير مسبوق -على حد علمنا -عمقنا فيه النظر إلى قضايا المسكوت عنه، وجمعنا فيه شتات الأفكار المتناثرة، ودللنا فيه بشواهد على البنى التي تنتجه. والآليات المعينة على تلمسه. والبحث في المسكوت عنه في حقيقته صيد للمعنى الأنسب من بين المعاني التي يحتملها الكلام، فيه نتلمس خفايا مقاصد المتكلم، ومستور المعاني التي يرمي إليها؛ فالمسكوت عنه على هذا الأساس بوح بغير لفظ، وخطاب بلا نص. والنظر في خبايا الخطاب المعتمة ليس بحثا عن فائض المعنى، فربما تجلت حقيقة الخطاب في ما لم يقله ويسكت عنه. وينهض تعيين المسكوت عنه في الخطاب بتضافر علوم شتى، كالفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلوم اللغة، ولكننا لدواعي التخصص آثرنا التركيز على المنظور المتعلق بعلوم اللغة مع توظيفنا للمفيد من باقي العلوم في تأويل الشواهد التي اعتمدناها، ونرى أن المسكوت عنه يمكن النظر إليه من مداخل ثلاثة: المدخل النحوي، والمدخل السيميائي، والمدخل الحضاري، وهذه المداخل وإن استقلت في أحيان، لكنها تتضافر في تحليل المسكوت عنه في كلية الخطاب. وتعميق البحث في المسكوت عنه يقلب المصادرة الشائعة القاضية بأن السكوت فرع عن الكلام، فيصير الكلام فرعا عن السكوت؛ فما نراه صامتا في الوجود في حقيقته يفيض بالمعاني الحية المتجددة، وعليه يغدو المسكوت عنه أصلا، وليس المصرح به إلا فرعا عن هذا الأصل. وحدس المتلقي هو المدخل الأولي في تلمس المسكوت عنه؛ ولكن تأويله لا يمكن أن يخضع لقصدية المتلقي فقط؛ مع إلغاء قصدية المتلقي وقصدية النص؛ فلابد من تحقيق قدر لازم من المحايثة عند البحث عن المسكوت عنه في تلاوين القول وفنون الخطاب؛ لضمان قدر معقول من الموضوعية في تأويله. |
---|