المستخلص: |
تهدف دراستنا إلى إبراز أثر الهيكل المالي على الأداء المالي وذلك من خلال الدور المحوري والفعال الذي يلعبه في تقييم الوضعية المالية للمؤسسة وكذا توضيح أن الهيكل المالي يشير إلى مصادر التمويل بأنواعها كافة، (أموال ملكية واقتراض) وآجالها (طويلة وقصيرة الأجل)، بعبارة أخرى جانب الخصوم في الميزانية العمومية، ويتوقف الأداء المالي الإيجابي على قدرة المؤسسة في تشكيل التوليفة المثلى للهيكل المالي ومدى استخدام المصادر التمويلية المتاحة أمامها بوتيرة تكافئ دوران أصلها الاقتصادي بما يضمن تشكيل الثروة، والرفع من معدل النمو، وبالتالي قيمة المؤسسة بشكل عام. فمن هذا المنطلق يمكن اعتبار أن الهيكل المالي هو العنصر الأساسي والركن الرئيسي في موضوع تقييم وقياس الأداء المالي للمؤسسة، لأنه يصعب الحديث عن مؤسسة اقتصادية من دون هيكل مالي. اعتمدنا في دراستنا على أداتين هما القوائم والتقارير المالية بغية تحليل وتفسير هذه التقارير للتوصل إلى فهم أوضح للإشكالية المطروحة.
|