المصدر: | أوراق فلسفية |
---|---|
الناشر: | كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | بن علي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع62 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 409 - 428 |
رقم MD: | 1019717 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الغرض من هذه الورقة البحثية يكمن في تقديم دراسة تحليلية نقدة لوثيقيتين هامتين صدرتا في السنتين الأخيرتين، الوثيقة الأولى عبارة عن بيان نشرته جريدة "لوباريزيان" الفرنسية في 21 أبريل 2018 ووقعت عليه 300 شخصية فريسية وحمل شعار: "ضد معاداة السامية الجديدة" في فرنسا، حيث عبر هذا البيان عن آخر حلقات العلاقة المتشنجة بين الأنا والأخر، علاقة أخذت منحى أخر مغاير لكل ما سبق التعرض له من خلال حلقات النقاش ومحاولات التقريب بين طرفي المعادلة الحضارية، والسبب الرئيس في هذا التحول هو تلك النبرة الحادة تجاه الأخر (المسلم) وتحميله مسؤولية تنامي خطابات العنف والكراهية وعدم قبول الأخر. أما الوثيقة الثانية فهي "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقع عليها شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يوم 4 فبراير 2019 بإمارة أبوظبي والتي حملت في خاتمتها مقطعا نظريا هاما وحلما بقي عصى على الخروج من الأمل إلى العمل. "لتكن هذه الوثيقة دعوة للمصالحة والتآخي بين جميع المؤمنين بالأديان، بل بين المؤمنين وغير المؤمنين، وكل الأشخاص ذوي الإرإدة الصالحة لتكن وثيقتنا نداء لكل ضمير حي ينبذ العنف البغيض والتطرف الأعمى، ولكل محب لمبادئ التسامح والإخاء التي تدعو لها الأديان وتشجع عليها؛ لتكن وثيقتنا شهادة لعظمة الإيمان بالله الذي يوحد القلوب المتفرقة ويسمو بالإنسان لتكن رمزا للعناق بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وبين كل من يؤمن بأن الله خلقنا لنتعارف ونتعاون ونتعايش كإخوة متحابين". هكذا وانطلاقا من هاتين الوثيقتين سوف نحاول الإجابة عن التساؤلات الآتية: كيف يمكن الحديث عن إطار كوني للتعايش في ظل تنامي نزعات الكراهية والاستعلاء؟ هل يمكن ارجاع نزعات العنف والاقتتال للعامل الديني وحده؟ أي دور للعبة السياسية في تغذية خطاب العنف والكراهية؟ محاور المداخلة: مقدمة: أولا: مفاهيم البحث ثانيا: كرونوجيا الحوار الإسلامي الغربي ثالثا: فكرة معاداة السامية ومدلولها التاريخي رابعا: الاستعمار الصهيوني وأثره على الحوار الإسلامي اليهودي. خامسا: قراءة في ضد معاداة السامية الجديدة |
---|