العنوان بلغة أخرى: |
العلاقه بین الجھد التأكسدي في السائل المنوي لمرضى العقم ونتائج عملیات الحقن المجھري |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | جواد، أمين هاشم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حسن، صاحب يحيي (مشرف) , غالي، سعد الدين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الكوفة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 70 |
رقم MD: | 1019837 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الكوفة |
الكلية: | كلية الطب |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
المقدمة: تعد حالة وجود تركيز عالي من الجذور الحرة أهمها بيرو كسيد الهيدروجين في السائل المنوي ومستويات واطئة من مضادات التأكسد أهمها الكلوتاثيون من أكثر حالات العقم الذكري صعوبة وذلك لأنها تأثر على العوامل المهمة المتعلقة في الحيامن متمثلة في العدد، الحركة والشكل. والتي بدورها تمتلك تأثير مباشر على نتائج الحقن المجهري. هدف الدراسة: أجريت هذه الدراسة في مركز الخصوبة في مدينه الصدر الطبية في محافظه النجف الأشرف وبإشراف فرع الجراحة البولية في كليه الطب جامعه الكوفة. وكان الهدف منها هو دراسة ومقارنة الجهد التأكسدي مع نتائج الحقن المجهري بين الأزواج الذين يعانون من حالات عقم أولي ومدى تأثر العوامل الرئيسية للسائل المنوي المتمثلة ب (عدد الحيامن، الحركة والشكل) بالجهد التأكسدي. طريقة العمل: تم تقسيم المرضى البالغ عددهم (79) زوجا وبالاعتماد على عامل العقم الذكري إلى مجموعتين رئيسيتين، شملت المجموعة الأولى مرضى العقم (66 مريض) مصاب بتأثر السائل المنوي وتضمنت المجموعة الثانية (13 مريض) مصاب بعقم ذكري مع عوامل طبيعية في السائل المنوي وتسمى هذه المجموعة أيضا (مجموعه العقم مجهولة الأسباب) حيث إن زوجات كلا المجموعتين تكون خاليه من مسببات العقم. النتائج: أظهرت نتائج هذه الدراسة عدم وجود فروقات إحصائية معتبره فيما يخص نسبه البويضات الناضجة المستخدمة للحقن المجهري بين كل من المجموعتين الرئيسيتين من حالات العقم الذكري. ومن جهة أخرى لم تكن هناك أي دلالات إحصائية معنوية فيما يخص معدل أعمار الذكور والإناث ومدة العقم، لذلك فإن إي اختلاف في نتائج الحقن المجهري بين أي مجموعه وأخرى يعود إلى تأثير نوع العينة المستخدمة في العلاج بالحقن المجهري فيما تحتويه على عوامل جيده للحيامن كالعدد والشكل والحركة وأيضا مستويات بيرو كسيد الهيدروجين والكلوتاثيون في السائل المنوي. نتائج الدراسة أظهرت انخفاضا واضحا في معدلات الإخصاب وبدلاله إحصائية معتبره عند الأزواج الذين يعانون من عينات الحيامن متأثرة العوامل (63%) عند مقارنتها بنتائج الإخصاب عند المرضى الذين يمتلكون عينات طبيعية غير متأثرة العوامل (74%). على نحو مماثل كان هناك انخفاضا بدلاله إحصائية معتبره في معدلات انقسام الأجنة عند مرضى أصحاب العينات المنوية متأثرة العوامل (83%) مقارنة ب (98%) للمرضى أصحاب العينات المنوية الطبيعية. معدلات الحمل كانت أيضا منخفضة عند مرضى المجموعة الأولى (28%) بالمقارنة مع معدلات الحمل (30%) لدى المرضى المصابين بالعقم من المجموعة الثانية. أيضا هنالك ازدياد في معدل مستويات بيرو كسيد الهيدروجين وانخفاض بمعدل الكلوتاثيون للمجموعة الأولى (594)، (37) على التوالي يقابلها انخفاض في معدل مستويات بيرو كسيد الهيدروجين (117) مع ارتفاع مستوى الكلوتاثيون (61) لمرضى المجموعة الثانية. الاستنتاج: نستنتج من هذه الدراسة أن نتائج الحقن المجهري تتأثر بالجهد التأكسدي خاصة مستويات بيرو كسيد الهيدروجين والكلوتاثيون وأيضا تلك النتائج تتأثر بنوع عينات الحيامن فيما إذا كانت طبيعية أم متأثرة العوامل الرئيسية مثل العدد، الحركة والشكل. |
---|