العنوان بلغة أخرى: |
دور الهرمون الدماغي المدر للصوديوم في تخمين وظيفة البطين الأيسر للقلب لدي المرضي المصابين بالعجز الكلوي المزمن ممن لديهم قيم طبيعية لنسب القذف التجزيئي للقلب والذين يعالجون بالتنقية الدموية: تأثير عدد مرات الغسل الدموي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | صالح، عبدالحسن مهدي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Salih, Abdul Hassan Mahdi |
مؤلفين آخرين: | عزيز، عبدالعزيز أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | الكوفة |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 109 |
رقم MD: | 1019959 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة الكوفة |
الكلية: | كلية الطب |
الدولة: | العراق |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
الخلفية: يعتبر العجز الكلوي المزمن من الأمراض التي لها عبئ اقتصادي ونفسي كبير على مستوى العالم كما أنها أحد الأسباب المهمة لأمراض القلب والدوران. وكما يشير تسمية المرض فإن الأعراض المميزة لهذا المرض تظهر بصورة تدريجية مما يودي إلى صعوبة التكهن بمدى انتشار هذا المرض. وبالرغم من ذلك فإن مدى انتشاره تبدوا عالية وفي ازدياد مضطرد. يعتبر حساب قيمة سرعة الترشيح الكبيبي واحدة من العوامل المهمة في قياس وظيفة الكليتين وعليه يعتمد في تشخيص وتحديد شدة العجز الكلوي المزمن حيث أنه وفقا لقيم سرعة الترشيح الكبيبي يتم تقسيم العجز الكلوي إلى خمسة مراحل وتحتاج المرحلة الخامسة إلى الغسل الكلوي الدموي أو عملية زرع الكلية. يعد العلامات البيولوجية من العوامل المهمة في تشخيص أمراض القلب والدوران ولعل الهرمون الدماغي المدر للصوديوم واحدة من اهم هذه العوامل. حيث يلعب هذا الهورمون دورا أساسيا في تشخيص وعلاج والتكهن بمستقبل مرضى القلب. ولعل اهم ما يحسب لهذا الهورمون هو أن وجود مستويات طبيعية لهذا الهورمون في الدم يقلل إلى درجة كبيرة إمكانية وجود قصور في وظيفة القلب. الهدف: أن الغرض من الدراسة هو معرفة دور الهرمون الدماغي المدر للصوديوم في تشخيص اعتلال وظيفة البطين الأيسر لدى المرضى المصابين بالعجز الكلوي والغير مصابين بعجز القلب والتعرف على أهمية عدد جلسات الغسل الكلوي خلال الأسبوع في هذا المجال. طريقة العمل: شملت هذه الدراسة المقطعية المستقبلية ٨٩ مريضا (45 ذكور و44 إناث) مصابا بعجز الكلوي المزمن والذين ليست لديهم قصور في وظيفة القلب والمعالجين بواسطة الغسل الكلوي في مستشفى الحسين التعليمي في ذي قار خلال الفترة من شهر أذار عام ٢٠١٦ إلى كانون الثاني 2017. حيث تراوحت أعمارهم من 15- 57 سنة، تم تقسيم المرضى إلى فئات عمرية صغيرة ومتوسطة وكبيرة. وتراوحت عدد عمليات الغسل الكلوي من مرة واحدة إلى ثلاث مرات خلال الأسبوع الواحد وبواقع ثلاث ساعات للجلسة الواحدة. تم خلال الدراسة إجراء الفحوصات التالية للمرضى المشاركين في هذا الدراسة 1. قياس مستوى الهرمون الدماغي المدر للصوديوم في الدم. 2. قياس مؤشر كتلة الجسم اعتمادا على أوزان المرضى وأطوالهم وعلى ضوء هذا المؤشر تم تقسيم المرضى المشاركين بالدراسة إلى ثلاثة مجاميع. - المجموعة الأولى والذين لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل من (18.9 كغم/ م2) وضمت 13 مريضا ومريضة. - المجموعة الثانية والذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (18.9- 24.9 كغم/ م2) وضمت ٥٦ مريضا ومريضة. - المجموعة الثالثة والذين لديهم مؤشر كتلة الجسم (25- 30 كغم/ م2) وضمت 20 مريضا ومريضة. 3. قياس قيمة معدل الترشيح الكبيبي اعتمادا على مستوى الكرياتنين في الدم ومبدأ تنقية الدم من الكرياتنين. 4. قياس سرعة القذف التجزيئي للبطين الأيسر. أجريت هذه الفحوصات في بداية الدراسة وتم إعادتها بعد ثلاثة وستة أشهر. النتائج: أظهرت نتائج الدراسة أن معظم المرضى في الفئة العمرية الصغيرة كانوا من الإناث في حين أن معظم المرضى في الفئة العمرية المتوسطة والكبيرة كانوا من الذكور حيث كانت هناك علاقة معنوية ذات قيمة إحصائية بين الجنس والعمر (p < 0.0001). كما كان غالبية المرضى (50 مريضا) من سكنة المناطق الريفية و39 مريضا من سكنة المدينة (p < 0.0001). كان هناك علاقة معنوية ذات قيمة إحصائية بين عدد جلسات الغسل الأسبوعية والعمر (p < 0.04). وأظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين مؤشر كتلة الجسم من جهة وسرعة القذف التجزيئي للبطين الأيسر، معدل الترشيح الكبيبي ومستوى الهرمون الدماغي المدر للصوديوم في الدم (p < 0.0001). واتضح من الدراسة أن مستوى الهرمون الدماغي المدر للصوديوم في الدم لدى المرضى الذين خضعوا لجلسة واحدة من عملية الغسل خلال الأسبوع كانت أعلى من مستوياتها لدى المرضى الذين خضعوا لجلستين أو ثلاث جلسات (p < 0.0001). في حين كانت قيم معدل الترشيح الكبيبي وسرعة القذف التجزيئي للبطين الأيسر لدى المرضى الذين خضعوا لجلسة واحدة من عملية الغسل خلال الأسبوع أقل من مثيلاتها لدى المرضى الذين خضعوا لجلستين أو ثلاث جلسات (p < 0.0001 & p < 0.005) على التوالي. كما أظهرت الدراسة وجود علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين سرعة القذف التجزيئي للبطين الأيسر ومستوى الهرمون الدماغي المدر للصوديوم في الدم وفي كافة القياسات الثلاثة (p < 0.0001) في حين كانت هناك علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين سرعة القذف التجزيئي للبطين الأيسر ومعدل الترشيح الكبيبي وفي كافة القياسات الثلاثة (p < 0.0001). وأظهرت الدراسة أن نقطة القطع بالنسبة لمستوى الهرمون الدماغي المدر للصوديوم في الدم لغرض تشخيص حالات القصور القلبي لدى المرضى المصابين بالعجز الكلوي المزمن تقدر بحوالي 500 بيكوغرام/ مل اعتمادا على قيمة 40% للقذف التجزيئي للقلب وهي أعلى من نقطة القطع لحالات القصور القلبي لدى المرضى الذين ليست لديهم عجز كلوي مزمن. الاستنتاجات: 1. نستنتج من الدراسة أن مدى انتشار مرض العجز الكلوي المزمن تبدوا عالية بالنسبة لسكنة المناطق الريفية كما غالبية الإناث المصابات بهذا المرض من أعمار صغيرة. 2. هناك دور كبير لعدد جلسات الغسل الكلوي الأسبوعية في إدامة وظيفة القلب والوظيفة المتبقية للكلى. حيث يزداد مستوى القذف التجزيئي للقلب ومعدل الترشيح الكبيبي للكليتين مع زيادة عدد جلسات الغسل الأسبوعية. 3. لمستوى الهرمون الدماغي المدر للصوديوم في الدم دور مهم في تحديد وظيفة القلب لدى مرض العجز الكلوي المزمن ولكن بقيم أعلى من مثيلاتها لدى مرضى القلب ممن لديهم كلى سليمة. بحيث أن نقطة القطع قد يصل إلى 500 بيكوغرام/ مل بالاستدلال بمعدل أقل من 40% لقيمة القذف التجزيئي للقلب. |
---|