المستخلص: |
تواجه البشرية في الوقت الحاضر مشكلة من أعقد المشكلات التي يمكن أن تعرضها للزوال والهلاك. وهذه المشكلة هي مشكلة تلوث البيئة البحرية بصفة عامة والتلوث البحري بالنفط بصفة خاصة. ويعزى التلوث البحري الى العديد من المصادر التي تشمل اليابسة والبحر والهواء. وقد جذبت هذه المشكلة اهتمام السياسيين وعلماء البيئة والفيزياء والمحامين وغيرهم في الوقت الحاضر، وعلى الأخص بعد وقوع عدة حوادث بحرية أهمها حادثة تحطم ناقلة النفط توري كانيون قبالة السواحل البريطانية عام 1968، وما أدت اليه من نتائج مؤسفة والحفر في قنال سانت باربارا وغيرها من الحوادث. وقد حاولت في هذا البحث أن أتناول هذه المشكلة من عدة جوانب كما يلي: أولا: تشخيص المشكلة من حيث أسبابها ومصادرها مثل اليابسة والبحر والهواء وعلى الأخص نشاطات الانسان في البحار والمحيطات والتلوث الناجم من السفن. ثانيا: الجهود الدولية والاقليمية التي بذلت لمكافحة هذه الظاهرة والتقليل منها ومراقبتها. ثالثا: مقترحات قانونية وفنية لمكافحة هذه الظاهرة. \
The humanity faces today a very complicated problem threatening it and other creatures with destruction; this problem is marine pollution in general and marine pollution by oil in particular. Marine pollution is attributed to various sources such as land, sea and air. Recently, marine oil pollution drew the attention of politicians, environment and physics scientists, lawyers and others after Torry Canyon oil tanker destruction near England coasts in 1968 which led to very bad consequences. I tried in this article to shed light on this problem from many aspects, such as: The diagnosis of this problem; its reasons, its sources in general, and other sources such as human activities in the oceans and oil tankers’ accidents. The international and regional efforts to combat the problem, and the treaties and conventions concluded for this purpose are mentioned and discussed. Measures to be followed by states concerned to combat and control this problem are also shown \
|