المستخلص: |
إن عملية التنميط الثقافي هي إحدى الأهداف الأساسية التي تسعى إليها رياح العولمة التي طالت الإعلام بدخول عدد كبير من المستثمرين في مجال الإعلام القضائي في شكل قنوات تلفزيونية وكذا دخول بعض أباطرة الإعلام الكوكبي للاستثمار في الدولة العربية والإسلامية وعلى رأسهم "روبرت ميردوخ" وشركة " نيوز كوربوريشن" وشركة "فيا كوم" ومجموعتها، وبالتالي لجوء الفضائيات العربية إلى استعارة الشكل الغربي للصورة، وهو الشكل المولع بالتفسير الغريزي للحياة من خلال استعارة الأزياء وشكل الموديل وطريقة التصدير، مما ساهم في تردي ثقافة الكلمة وصعود ثقافة الصورة وبالتالي الترويج للثقافة الاستهلاكية ذات الرموز العولمية.
The cultural standardization is one of the main goals of wat we call "image culture" known as the axis of the globalization which affects media throught huge number of investors in TV channels field, particulary those leading companies such as "via come" and" news corporation" , investing in Arabic and Islamic countries. These companies are borrowing the occidental example and trying to lay a foundation for it in our actual life, thus contributing in deterioration of the culture of world to replace it by the culture of the image, and this is exactly their propaganda of the consumer culture.
|