ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Physiological and Histopathological Ameliorating Effect of Royal Jelly in Carbon Tetrachloride Induced Stressed Male Rats

العنوان بلغة أخرى: التأثير المعالج للغذاء الملكي فسلجيا ونسيجيا مرضيا في ذكور الجرذان المستحثة بالاجهاد بواسطة رابع كلوريد الكاربون
المؤلف الرئيسي: الطفيلي، ساره عباس عبيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شبع، سهاد حميد (مشرف) , جفات، حيدر صالح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الكوفة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 138
رقم MD: 1020176
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الكوفة
الكلية: كلية العلوم
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الغذاء الملكي غذاء طبيعي تنتجه حشرة نحل العسل ويتم تخصيصه لغذاء اليرقات إلى أن تصبح ملكات. في حين أن رابع كلوريد الكاربون يعد من الملوثات الشائعة لذلك تم تصميم هذه الدراسة لبحث التأثير السمي لمركب رابع كلوريد الكاربون لبعض الأعضاء لذكور الجرذان البيض وفي الوقت ذاته هدفت الدراسة الحالية إلى تقصي الدور الوقائي للغذاء الملكي وملاحظة قابليته على تحسين الأضرار المتوقعة من التعرض إلى رابع كلوريد الكاربون. أجريت هذه الدراسة في مختبر الدراسات العليا في كلية العلوم، جامعة الكوفة للمدة من (24/ 10/ 2016- 24/ 12/ 2016)، استخدمت في هذه التجربة 60 من ذكور الجرذان البيض وتمت التجربة في فترتين الأولى استمرت لـ 4 أسابيع والفترة الثانية استمرت لـ 8 أسابيع وقسمت الجرذان الستون إلى 6 مجاميع لكل مجموعة 10 جرذان أخذت من كل مجموعة 5 جرذان للفترة الأولى وتركت الخمسة الباقية لإكمال الفترة الثانية، تم تخصيص المجموعة الأولى كمجموعة سيطرة (مجموعة سالبة) أما المجموعة الثانية أعطيت 0.5 مل من وزن الجسم من رابع كلوريد الكاربون المخفف بزيت الزيتون وذلك بنسب متساوية من حجم الجرعة وذلك بواقع 3 أيام في الأسبوع أما المجموعة الثالثة والرابعة فقد جرعت 0.5 مل من الغذاء الملكي المخفف وبتركيز (150 و300) ملغم/ كغم أما المجموعة الخامسة جرعت 0.5 مل من كل من رابع كلوريد الكاربون والغذاء الملكي بتركيز 150 ملغم/ كغم في نفس الوقت أما المجموعة السادسة جرعت 0.5 مل من كل من رابع كلوريد الكاربون والغذاء الملكي بتركيز 300 ملغم/ كغم في نفس الوقت أعطيت جميع الجرع فمويا عن طريق الأنبوب المعدي واستمر إعطاء الغذاء الملكي لمدة 30 يوم كفترة أولى ولمدة 60 يوم كفترة ثانية، استمر إعطاء الغذاء الملكي بشكل يومي أما رابع كلوريد الكاربون بواقع 3 أيام في الأسبوع. وعند نهاية فترتي المعاملة تم تشريح الجرذان وسحب الدم بواسطة طعنة القلب واستخراج الكبد، الكلية، الطحال ومقطع من الأمعاء الدقيقة وبعد سحب الدم أخذ المصل لقياس الجهد التأكسدي (المالون الدهايد، الكلوتاثيون) أضافة إلى ذلك تم قياس مستويات إنزيمات الكبد الناقلة لمجموعة الأمين الاسبارتية والناقلة لمجموعة الأمين الالنينية وإنزيم الفوسفاتيز القاعدي والكوليسترول ومستويات الكلسيريدات الثلاثية وقياس الدهون وبروتينات الكلية (الكرياتينين) وقياس معايير الدم وسكر الدم وكذلك حساب الأوزان لكل حيوان قبل وبعد التجريع وأوزان الأعضاء (الكبد، الكلية، الطحال ومقطع من الأمعاء الدقيقة) بعد التشريح للجرذان المعاملة وغير المعاملة برابع كلوريد الكاربون بعد تناولها جرعة بتركيز 150 و300 ملغم/ كغم من وزن الجرذ من الغذاء الملكي ومقارنتها مع مجموعة السيطرة.

أظهرت النتائج إن الغذاء الملكي له تأثير معنوي على (P < 0.05) على خفض مستويات أنزيمات الكبد الناقلة لمجموعة الأمين الاسبارتية والأمين الالنينية وإنزيم الفوسفاتيز القاعدي ولاحظ زيادة في وزن الجسم والكبد والكلى والطحال في أول اربع أسابيع ثم ازداد معدل الانخفاض عند استمرار التجربة لمدة اربع أسابيع أخرى، بينما أكدت النتائج انخفاض واضح في وزن الجسم والكبد والكلى والطحال وبعض معايير الدم PCV وفي معايير مضادات الأكسدة SOD وكذلك في مجموعة الدهون HDL بينما لوحظ زيادة معنوية في بعض معايير الدم كتحليل سرعة الترسيب وتحليل مستوى السكر في الدم ومستويات أنزيمات الكبد الناقلة لمجموعة الأمين الاسبارتية والأمين الالنينية وإنزيم الفوسفاتيز القاعدي ومستوى MDA والكوليسترول ومستويات الكلسيريدات الثلاثية وقياس الدهون وكذلك زيادة في تركيز الكيراتنين هذه النتائج لوحظت في المجموعة التي أعطيت رابع كلوريد الكاربون. تم تحضير مقاطع نسيجية ومتابعة التغيرات الحاصلة بواسطة المجهر الاعتيادي حيث شوهد تنخر الخلايا الكبدية، احتقان الأوعية وتفجي السايتوبلازم وانتفاخ الكبيبات والأنابيب الكلوية وتحطم الطبقة العضلية وتنخر الاهلاب في الأمعاء الدقيقة وكذلك انتشار واسع للب الأبيض ونزف في الطحال بفعل رابع كلوريد الكاربون، أكدت النتائج بأن الغذاء الملكي بتركيز 300 ملغم/ كغم يمتلك القابلية على حماية أنسجة الكبد والكلية والطحال والأمعاء الدقيقة ضد التسمم المستحث بواسطة رابع كلوريد الكاربون وذلك من خلال خفض مستويات مادة الصفراء وفعالية أنزيمات الكبد في الدم إضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول والشحوم والمالون الدهايد في نسيج الكبد مع رفع مستوى الكلوتاثيون وحول ما ذكر أنفا عن نتائج الفحص النسيجي يمكن الاستنتاجي بأن الغذاء الملكي بتركيز 300 ملغم/ كغم له القدرة على وقاية نسيج الكبد والكلية والطحال وكذلك الأمعاء الدقيقة ضد التسمم المستحث بواسطة رابع كلوريد الكاربون بالجرذان أكثر مما هو عليه بتركيز 150 ملغم/كغم والفترة الثانية أكثر مما هو عليه بالفترة الأولى.