المستخلص: |
كشف البحث عن مبدأ المخاطب ودوره في بناء القاعدة وتوجيه المعنى. وأوضح أن الغاية من أية عملية تواصلية تحقيق فائدة ما للعنصر المستقبل للخطاب ومن ثم فلابد من مراعاة هذا الأمر في أية عملية كلامية حتى ينجح الاتصال ويؤدي غرضه مبيناً أن اللغة كما وضعت للتعبير عن الأغراض وضعت أيضا لتحصيل الفوائد. ورصد دور المبدأ في بناء القاعدة النحوية وكيفية توظيف النحاة له. وبين حد الإفادة وشروطها وتجلياتها في الفكر النحوي. وتطرق إلى تجليات مبدأ الإفادة في الفكر النحوي. وأشار إلى المبادئ والقواعد التوجيهية المرتبطة بقانون الإفادة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن النحاة استطاعوا أن يوظفوا مبدأ إفادة المخاطب في استنطاق القاعدة النحوية ضمانا لنجاح عملية الاتصال، ومعنى أن النحاة قد فقهوا معنى النحوية ضمانا لنجاح عملية الاتصال ومعنى ذلك أن النحاة قد فقهوا معنى التواصل الناجح بين أفراد الجماعة اللغوية، ومن هذا المنطلق درسوا اللغة على أنها وسيلة اتصال بين بني البشر ووضعوا الضوابط والمعايير التي تمثلت في القواعد النحوية ضمانا لنجاح هذا الاتصال وتمامه على أكمل وجه فغاية اللغة الإيضاح والإفهام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|