ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أفول منظومة حقوق الإنسان وتهافت جذورها المؤسسة: دراسة نقدية مقارنة للأسس الفلسفية لمنظومة حقوق الإنسان

المصدر: مجلة العلوم السياسية
الناشر: زكرياء العماري
المؤلف الرئيسي: النصيري، هشام (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ennaciri, Hicham
المجلد/العدد: س3, ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: خريف
الصفحات: 125 - 141
ISSN: 2458-5750
رقم MD: 1021275
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة البحثية المسلمات والمقاربات الفلسفية المؤسسة لمنظومة الأنسنة وثقافة حقوق الإنسان، والتناقض بين المنظومتين الإسلامية والإنسانية. تطرقت الورقة البحثية إلى تهافت الأسس الفلسفية للمنظومة الإنسانية، من خلال المسلمات الأساسية لنزعة الأنسنة، فقد جعلت الأنسنة من الإنسان محوراً ومركز للكون وبوأته مكانة القداسة، كما أعتبر الأنسنة هي مصدر الإنسان من الطبيعة وأنه سيدها باعتباره العاقل الوحيد في الكون، وربط التأليه الإنساني بمسلمة أخرى تعتبر أن المآل الأخير للإنسان بحكم النزعة الطبيعية هو الموت الطبيعي، وأن الأنسنة هي أدعاء بمركزية الإنسان وتميزه بعقلانية وفنائه بالموت الطبيعي بحكم ماديته، إما الأنسنة في مصنفات الإسلام، فالإسلام على عكس الأنسنة يجعل من الله عز وجل أصلا للوجود وهو المدبر العليم الخبير، وبإزاحة معيار العقلانية واستحضار الإيمان يزاح الإنسان من مركزية الكون وتتهاوى كونيته وكونية المنظومة القيمية والتشريعية للأنسنة، فقد ركزت الإنسانية على تمجيد الإنسان ومركزية الكائن البشري كفاعل أساس في التاريخ والمعرفة. وتناول بيان خصوصية وسلبيات الأنسنة، ومن خلال الأنسنة وحقوق الإنسان وتهافت الكونية وتكريس الخصوصية، والانعكاسات السلبية للأنسنة على الكون في التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. واختتمت الورقة البحثية بالإشارة إلى الحضارة الإنسانية الغربية لا تحمل في طياتها إي إلزام أو مسؤولية للإنسان تجاه الطبيعية والبيئة إلا بمقدار ما يحقق له ذلك من مقابل ربحي أو مادي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2458-5750

عناصر مشابهة