ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الخصائص المناخية في تركز وتنوع زراعة وإنتاج أشجار الفاكهة في محافظات الفرات الاوسط

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Climate Characteristics on the Concentration and Variety of Cultivation and Production of Fruit Trees in the Middle Euphrates Governorates
المؤلف الرئيسي: العذاري، سيناء عبد طه ضيف (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aladhari, Sayna Abd Taha Daif
مؤلفين آخرين: الجصاني، نسرين عواد عبدون عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الكوفة
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 266
رقم MD: 1021348
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الكوفة
الكلية: كلية التربية للبنات
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد الفاكهة من المحاصيل الغذائية المهمة للإنسان كونها ذات قيمة غذائية عالية وتحتوي على أغلب مكونات الغذاء، فضلا عن توفيرها السعرات الحرارية والعناصر المعدنية والكاربوهيدرات والفيتامينات والبروتينات والدهون التي يحتاجها الإنسان. للفاكهة أهمية اقتصادية إذ تحتل مكانة هامة في البنيان الاقتصادي عموما، والقطاع الزراعي خصوصا، فضلا عن إلى دخولها في العمليات التصنيعية الغذائية. لذا سيتم دراسة التركز والتنوع لأشجار الفاكهة وزراعتها وإنتاجها، وأثر خصائص المناخ عليها بدأ من مرحلة الإنبات والنمو مرورا بالنمو الخضري والنضج حتى الإنتاج والتسويق، فضلا عن اختلاف مواسم زراعتها، فعلى الرغم من التقدم العلمي الذي أحرزه الإنسان بجوانب العمليات الزراعية، وتوفير ظروف مناخية اصطناعية للنمو والإنتاج، إلا أن ذلك لم يستطع من التحكم بمجمل تلك الظروف إلا على نطاق ضيق، حيث بقيت تلك الظروف هي المتحكم الرئيس في المناطق التي تعاني زيادة في إعداد السكان إذ تتطلب توسعا في المساحات المزروعة والإنتاج تلبية لهذه الزيادة، وما يرافق تلك الزيادة من احتياجات للمحاصيل الزراعية بشكل عام والغذائية بشكل خاص. يعد هذا النوع من الدراسات ذات غايات متعددة منها سبل التوسع الأفقي للأراضي الزراعية أي (أراضي البساتين) باستخدام التطبيقات الحديثة فضلا عن المسح الميداني والدراسات السابقة، واستخدام المعالجات الراسية التي يتم تحقيقها من خلال زيادة الإنتاج والمحافظة على بيئة الأراضي الزراعية من التراجع والتدهور. تناولت هذه الدراسة التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة الاستشعار عن بعد (Remote Sensing) في تصنيف الأراضي الزراعية وحساب التغيرات المكانية والزمانية لأراضي البساتين في محافظات الفرات الأوسط باستخدام البيانات الرقمية، ومعالجة البيانات الفضائية وتصنيفها وذلك للكشف عن تغيرات مساحات الأراضي الزراعية أي (أراضي البساتين والأراضي الحقلية) للمدة من (1981 -2014)، ثم استخدام نظم المعلومات الجغرافية (Geographic Information Systems) ، إذ تعد عملية التصنيف هي إحدى الوسائل التي اعتمدت في التعرف على مساحات الأراضي الزراعية لعدم توفر بيانات في سجلات مديريات زراعة محافظات الفرات الأوسط وعمل تغيرات خرائطية للعناصر المناخية على مدى ثلاث مدد زمنية هي (1981 -1990) و(1991 -2000) و(2001 -2014) واستخدامها في بيان التركز لأشجار الفاكهة، فضلا عن استخدام أساليب التحليل الإحصائي في إيجاد التركز والتنوع لأشجار الفاكهة. ثم تطبيق المؤشرات والأوزان الترجيحية لأشجار الفاكهة ومعرفة التوزيع الجغرافي لأشجار الفاكهة الدائمة الخضرة والنفضية في منطقة الدراسة وفق أعدادها، ودراسة القيمة الموزنة المرجحة للأشجار الفاكهة وعلاقتها بالخصائص المناخية ودراسة كمية الإنتاج للأشجار الفاكهة، وتطبيق الأوزن الترجيحية لكمية إنتاج أشجار الفاكهة. أثبتت الدراسة التفصيلية لأراضي البساتين في منطقة الدراسة بوجود إمكانيات مناخية متاحة ومتوفرة تساعد على التوسع في زراعة أشجار الفاكهة، لرسم سياسة زراعية محكمة تستهدف النهوض بالقطاع الزراعي وتنمية قدراته مع الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، ومن ضمنها الأراضي الزراعية (أراضي البساتين) وإيجاد التوازن في التنمية بين الأراضي الزراعية والإسراع في دعم الركائز التنموية الأخرى طبيعية كانت أم بشرية.

في ضوء المعطيات المناخية لمنطقة الدراسة هناك مجموعة من التطبيقات التي يمكن العمل بها لان الأراضي الزراعية وخاصة أراضي البساتين فهي تعاني من تراجع في المساحات مقارنة مع الأراضي الحقلية في السنوات الأخيرة وكذلك قلة أعداد أشجار الفاكهة النفضية والعمل على التوسع بزراعتها في منطقة الدراسة إذ أن قلة أعدادها مقارنة مع أعداد أشجار الفاكهة الدائمية. وذلك من خلال التحقق من الإحصائيات المعتمدة يلاحظ أن الأشجار الدائمة الخضرة بلغ عددها (623327900) شجرة من مجموع أشجار الفاكهة في منطقة الدراسة وشكلت نسبتها (79.79%)، في حين أن الأشجار النفضية بلغ عددها (157804700) شجرة وتشكل نسبة (20.21%) من المجموع العام لأشجار الفاكهة، وهذا يعني أن منطقة الدراسة تشتهر بالأشجار دائمة الخضرة، بحسب المعطيات التي تم دراستها ميدانيا ومكانيا، فضلا عن المعطيات الرقمية للمرئيات الفضائية، حيث تم التوصل إلى أن هناك إمكانية في التوسع في زراعة أشجار الفاكهة.