ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المفارقة في روايات غازي القصيبي

العنوان بلغة أخرى: Irony in the Novels of Ghazi Al-Gosabi
المؤلف الرئيسي: عسيري، أحمد بن ملبس بن محمد آل الجغولي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Asiri, Ahmed bin Melbis bin Mohammed Al Aljagholi
مؤلفين آخرين: عسيري، أحمد بن علي بن أحمد آل مريع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أبها
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 141
رقم MD: 1021619
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك خالد
الكلية: كلية العلوم الإنسانية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

355

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة أسلوب المفارقة بوصفه تقنية من التقنيات الروائية التي شيد بها غازي القصيبي أغلب نصوصه الروائية. وقد بدأت بتمهيد ومقدمة أوضحت فيها موضوع الدراسة وأهميته، وأهدافه، ومشكلاته، وتطرقت إلى أبرز الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث، ثم بينت الخطة التي ستسير عليها الدراسة. وفي التمهيد حاولت تحرير مفهوم المفارقة، وبيان أهم عناصرها وأنواعها، والوظائف التي تنهض بها في النص الروائي، ثم قسمت الدراسة إلى فصلين اشتمل الأول على ثلاثة مباحث، واشتمل الثاني على مبحثين؛ إذ خصصت الفصل الأول لدراسة المفارقة اللغوية بوصفها وسيلة وغاية في الوقت ذاته، حيث تكون من ثلاثة مباحث: المبحث الأول: المفارقة في النص الموازي وفيه عملت على رصد تجليات المفارقة من خلال بنية عتبات النص اللغوية: العنوان، التصدير، الإهداء، الاستهلال، أما المبحث الثاني: المفارقة اللفظية ويعني بتحديد الإنزياحات البلاغية التي تسهم في خلق بنية لغوية مراوغة متعددة الدلالات تحث القارئ على البحث في مقاصد الخطاب واستنطاق دلالته، في حين خصص المبحث الثالث: مفارقة التناص لدراسة كيفية توظيف التناص لإنتاج المفارقة من خلال تحديد البنية النصية المضمنة في المتن الجديد، وطريقة تفاعلها وفق البعد الميتناصي ودلالة ذلك التوظيف، أما الفصل الثاني فيعنى بدراسة مستويات حضور المفارقة في المقام السردي أي: من خلال الطريقة التي أنجز بها الفعل السردي، حيث تكون من مبحثين: المبحث الأول: مفارقة الشخصية والحدث ويعني بتحديد فعل المفارقة وأثره في تشكيل أنماط الشخصية المتصفة بالمفارقة، والمبحث الثاني: مفارقة الفضاء الروائي ويدور موضوعه على محاولة إدراك شبكة العلاقات القائمة بين عناصر المقام السردي لرصد أثرها في نسج الفضاء الروائي، ثم دونت خاتمة تضمنت أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة كما يلي: إن المفارقة أسلبه لغوية، تنظم ظاهرة التعدد اللساني في روايات غازي القصيبي، بكيفيات مختلفة إزاء موضوع أو موضوعات متعددة، من خلال إعادة صقل فنون القول المختلفة، وتوظيفها في مقامات تلفظ متباينة "متضادة" اجتماعيا، وإيديولوجيا تكشف لنا عددا من القضايا مثل: علاقة المثقف بالسلطة، والعنصرية الطبقية، والطائفية الدينية، والحزبية السياسية، وتفضي إلى توسيع أفق الحضور الحواري الجدلي المتعدد؛ بعد أن كان شرطه الغياب المطلق. ومن ثم جاز لنا القول إن المفارقة في روايات القصيبي موقف يتراوح بين هدم الأيديولوجية السائدة، وبناء هوية ثقافية قادرة على تعرية أنساقها وصنع حداثتها الخاصة وفق شروطها التاريخية والاجتماعية والجمالية. 1-شكل مفهوم الحرية بكل تجلياته السياسية والاجتماعية والثقافية البنية العميقة لروايات القصيبي، وقد تبدى على شكل ثنايئة ضدية بين الأمل، واليأس؛ والنهوض، والسقوط تكون من خلال السياق العام للروايات. 2-أسهمت المفارقة بوصفها فاعلا سرديا في صياغة نمطين من الشخصيات في روايات القصيبي: شخصية الضحية، والشخصية المراوغة. 3-انبنقت روايات غازي القصيبي من ذاكرة الزمن المستعاد (السيرة الذاتية) في بعده الأنطولوجي الذهني، الذي أسهم في تشكيل فضاء روائي عجائبي ذي صبغة فلسفية يقوم على المفارقة.

عناصر مشابهة