ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التخطيط المكاني للنمط المركزي لفعاليات وخدمات السياحة الدينية وأثرها في نمو الجذب السياحي للمشهد الكاظمي: دراسة مقترحة لانشاء مجمع سياحي ديني

العنوان بلغة أخرى: Spatial Planning of the Central Pattern for Religious Tourism Events & Services and its Impact in the Growth of Tourist Attractions to Al_Kadhimi Site Study Proposed to the Establishment of a Tourist Complex Religious
المؤلف الرئيسي: عبدالمياحي، ناموس حميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المشهدانى، خليل إبراهيم أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: بغداد
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 177
رقم MD: 1021915
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة المستنصرية
الكلية: كلية الادارة والاقتصاد
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: للتخطيط المكاني أهمية بالغة في تحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمجتمع عن طريق خلق ظروف أكثر ملائمة للاستثمار والتنمية، فهو يمكن القائمين عليه من تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي والفضاءات ويتيح الفرصة لتنسيق الجهود بين مختلف القطاعات مثل النقل والزراعة والبيئة وغيرها، ويعد النمط المركزي أحد أنماط التخطيط المكاني وهو الأكثر ملائمة لتخطيط الفعاليات والخدمات السياحية في مواقع السياحة الدينية كما أشار إلى ذلك العديد من الباحثين، ويعمل التخطيط المكاني للنمط المركزي على زيادة نمو الجذب السياحي من خلال ما يحققه من توزيع متوازن لأماكن الفعاليات والخدمات السياحية، إذ يعتمد الجذب السياحي على عدد من المقومات بعضها طبيعية كالموقع والمناخ والتنوع البيئي والبعض الآخر مقومات بشرية مثل المقومات التاريخية والحضارية والاجتماعية والدينية وغيرها. تتألف الدراسة من جانبين الأول الجانب النظري ويضم أربعة فصول الفصل الأول منها يتألف من مبحثين هما: الأول مفاهيم الدراسة، والثاني الدراسات السابقة، بينما تضمن الفصل الثاني أربعة مباحث هي: التخطيط للخدمات السياحية، الثاني التخطيط المكاني للسياحة، الثالث عناصر التخطيط السياحي والرابع الأنماط التخطيطية للخدمات السياحية، فيما تضمن الفصل الثالث مبحثين هما: مقومات الجذب السياحي الديني، والثاني الأهمية النفسية والاقتصادية والاجتماعية للسياحة الدينية، وتضمن الفصل الرابع ثلاثة مباحث هي: الأول واقع حال المشهد الكاظمي، الثاني واقع حال فعاليات السياحة الدينية للمشهد الكاظمي، والثالث واقع حال خدمات السياحة الدينية للمشهد الكاظمي. اهتمت الدراسة في تنمية وتطوير مستوى فعاليات وخدمات السياحة الدينية وتوزيعها توزيعا أمثل يساعد السائح على ممارسة الفعاليات والانتفاع بالخدمات. أما الجانب الآخر من الدراسة وهو الجانب الميداني فكان مكملا للجانب النظري، وقد تضمن أربعة فصول الفصل الخامس ضم مبحثين هما: الأول الإطار المنهجي للدراسة، والثاني الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للعينة المبحوثة، بينما تناول الفصل السادس العرض التحليلي لمتغيرات الدراسة، وتضمن الفصل السابع المشروع المقترح لإنشاء مجمع سياحي ديني، والفصل الثامن تضمن مبحثين هما: الأول نتائج الدراسة، والثاني التوصيات. وقد استعان الباحث بعدد من الوسائل لجمع البيانات والمعلومات الخاصة بموضوع الدراسة تمثلت بالمقابلة الشخصية، والملاحظة من خلال الزيارات الميدانية التي أجراها الباحث، واستمارة الاستبانة. وتم تصميم استمارة الاستبانة على شكل مجموعة من الأسئلة وقد وضع أمام كل سؤال عدد من الإجابات يقوم المبحوث بوضع إشارة (✓) أمام الإجابة التي يختارها. وقد تضمنت الاستمارة نوعين من الأسئلة الأول أسئلة شملت الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للعينة المبحوثة وكان عددها (10) أسئلة، والثاني الأسئلة التخصصية وشملت مختلف المجالات العلمية ذات الصلة بموضوع الدراسة وكان عددها (29) سؤالا. وتم اختيار العينة العشوائية البسيطة لكونها الأكثر ملائمة لموضوع الدراسة.