ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الامريكية التركية ما بعد 2011 وانعكاساتها على الاحداث في العراق وسوريا

العنوان بلغة أخرى: US-Turkish Relations after 2011 and Their Implications or Iraq and Syria Events
المؤلف الرئيسي: البلداوي، نظير سامي عبدالواحد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مرعي، مثنى فائق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: تكريت
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 224
رقم MD: 1022357
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة تكريت
الكلية: كلية العلوم السياسية
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أن الولايات المتحدة الأمريكية قوة عظمى، وتركيا قوة إقليمية كبرى، والعلاقة بينهما مهمة، للبلدين وللبيئة الإقليمية والدولية. لقد شهدت العلاقات الأمريكية التركية تحولات مهمة، بعد عام 2002، أي بعد صعود حزب العدالة والتنمية للسلطة في تركيا، وانتقلت العلاقات: من التعاون خلال المدة 2002 -2011، إلى التوتر بعد العام 2011 بسبب التغيرات في المنطقة العربية، ثم اتجهت إلى مزيد من التوتر بعد العام 2014 بسبب دعم الولايات المتحدة الأمريكية للقوة المسلحة الكردية في سوريا. وعند صعود إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، عام 2017، عملت الدولتان على خفض التوتر. أن مضمون العلاقات الأمريكية التركية، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، هو التحالف ألا أن التوتر في تلك العلاقات بعد عام 2011، ارتبط بتقاطع السياسات الأمريكية والتركية وتحديدا بشأن القضايا الإقليمية، وبشأن ملف فتح الله غولن وظهرت سوريا، كأحد الأسباب وراء ارتفاع التوتر في العلاقات الأمريكية التركية. أن دراسة العلاقات الأمريكية التركية، مسألة مهمة، وأن علاقة الدولتين لها أبعاد إقليمية ودولية، وظهرت انعكاسات تلك العلاقات على منطقة الشرق الأوسط، وعلى العراق وسوريا، وشهد كل من العراق وسوريا مظاهر عدم استقرار سياسي وأمني، خلال المستقبل القريب، ودراسة تأثير العلاقات الأمريكية التركية على تلك العلاقات، مسألة مهمة. أن الدارسة تهدف إلى: 1-دراسة التطور التاريخي للعلاقات الأمريكية التركية، حتى العام 2010. 2-دراسة المتغيرات التي أثرت على العلاقات الأمريكية التركية، خلال المدة بين 2011-2017. 3-دراسة مضمون العلاقات الأمريكية التركية خلال مرحلة الرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب. 4-دراسة تأثير العلاقات الأمريكية التركية، على أحداث العراق وسوريا بعد عام 2011. وتعاملت الدراسة مع عدة تساؤلات، وهي: 1-كيف تطورت العلاقات الأمريكية التركية قبل عام 2011؟ 2-ما هي العوامل التي أثرت على العلاقات بين الدولتين خلال المدة بين 2011 -2017؟ 3-ما هو مضمون العلاقات الأمريكية التركية خلال المدة بين 2011 -2017؟ 4-كيف انعكست العلاقات الأمريكية التركية على العراق؟ 5-كيف انعكست العلاقات الأمريكية التركية على سوريا؟ أن تناول موضوع الدراسة يفرض تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول ومقدمة وخاتمة: أما في الفصل الأول (التطور التاريخي للعلاقات الأمريكية التركية): تم فيه تناول: كيف تطورت العلاقات الأمريكية قبل عام 2011 وقسم إلى مراحل زمنية وهي: 1945 و1990 و2001 وكان مضمون العلاقة هو تحالف. أما في الفصل الثاني (العوامل المؤثرة في العلاقات الأمريكية التركية خلال المدة بين عامي 2011 -2017):

تم فيه تناول العوامل المؤثرة على العلاقات الأمريكية التركية بعد العام 2011 على ثلاث مستويات: أمريكية -تركية -مباشرة وإقليمية ودولية. أما في الفصل الثالث (التحول في العلاقات الأمريكية التركية خلال المدة 2011-2017): تم فيه تناول العلاقات بين الدولتين: في عهد إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ثم في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الجوانب: السياسة والأمنية والاقتصادية والثقافية. أما في الفصل الرابع (انعكاسات العلاقات على العراق وسوريا الواقع ورؤى مستقبلية): تم فيه تناول ثلاثة موضوعات: الأول: الانعكاسات على العراق خلال المدة بين 2011 -2017. الثاني: الانعكاسات على سوريا خلال المدة بين 2011 -2017. الثالث: احتمالات المستقبل في العلاقات الأمريكية التركية. وتوصلت الدراسة، إلى الاستنتاجات التالية: 1-أن العلاقات الأمريكية -التركية، ركزت على العامل الأمني والعسكري لمدة ستة عقود. 2-أن المتغيرات الإقليمية في الشرق الأوسط، تشكل متغيرات ضاغطة لتعزيز التحالف، في العلاقات الأمريكية التركية. 3-أن العلاقات بين الدولتين شهدت تعاون وتنسيق في المواقف، بشأن الملفات الإقليمية عام 2011. 4-أن العلاقات بين الدولتين أخذت تتحول نحو التوتر نتيجة التقاطع في المصالح وفي السياسات بين الدولتين في ملفات منها العراق وسوريا وغيرها. 5-أن تركيا شهدت تحول: من سياسة (صفر مشاكل) إلى سياسة التدخل في الشرق الأوسط. 6-تأثرت العلاقات بين الدولتين بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا صيف 2016 واتهمت تركيا الولايات المتحدة الأمريكية أنها كانت تعلم بها ولم تعترض تنفيذها. 7-أن علاقات الدولتين تأثرت بالآتي: أحداث العراق وسوريا. 8-أن المستقبل القريب في العلاقات الأمريكية التركية هو أقرب إلى احتمال تعزيز التعاون.