ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قاعدة اطراد الأدلة وانعكاسها بين طريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين من المتكلمين

المصدر: أعمال الندوة العلمية الدولية : واقع وآفاق البحث في تاريخ الفكر بالغرب الإسلامي - مراجعات في الفلسفة والتصوف وأصول الفقه
الناشر: جامعة ابن طفيل بالقنيطرة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية ومركز روافد للدراسات والأبحاث في حضارة المغرب وتراث المتوسط
المؤلف الرئيسي: الصادقي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: القنيطرة
الهيئة المسؤولة: جامعة ابن طفيل بالقنيطرة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية ومركز روافد للدراسات والأبحاث في حضارة المغرب وتراث المتوسط
الشهر: فبراير
الصفحات: 249 - 264
رقم MD: 1022453
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن قاعدة اطراد الأدلة وانعكاسها بين طريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين من المتكلمين. وأشارت أن تمثيل المتكلمين السابقين على الغزالي لقاعدة اطراد وانعكاس الأدلة وتداعيات ذلك على متانة استدلالاتهم، وثانيها عند مراجعة المتكلمين اللاحقين بداء من الغزالي. وأوضح انعكاس ذلك على طريقتهم في الاستدلال التي انتهت إلى اعتماد المقاييس البرهانية، وعلى العلاقة بالفلسفة التي آلت إلى الانفتاح عليها واحتضانها داخل متون المتكلمين. وأشار إلى اطراد وانعكاس الدليل عند المتقدمين من المتكلمين. وبين بطلان الدليل لا يؤذن ببطلان المدلول عند المتأخرين. وتطرق إلى الاعتراضات التي أفضت بالتأخرين إلى الإقرار باطراد الدليل العقلي وعدم الإقرار بانعكاس لدى المتأخرين والتي لخصت إلى أن ثبوت الدليل يؤذن بثبوت مدلوله، أن تفي الدليل لا يلزم عنه تفي مدلوله، أن المدلول الواحد قد يستدل عليه بأكثر من دليل واحد، أن بعض المدلولات قد تثبت حتى لو لم يكن للعقل دليل صحيح عليها، بل حتى لو كان دليلها فاسدا، وأنه لا يجوز الاستدلال بعدم شيء على عدم شيء آخر، أو على وجود شيء آخر، ولكن عندما يتعلق الأمر بالشرط أو العلة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى إذا كان تشبث المتقدمين بانعكاس الأدلة سببا لتشبثهم بمقدمات عقلية دون غيرها، ولإعطاء الأولوية للجدل على البرهان، فإن نقد المتأخرين لهذه القاعدة قد مهد لانفتاح الكلام على الفلسفة، وإلى التداخل بين العلمين على مستوى الموضوع والمتقدمات والمسائل، وأسهم بالتالي في قيام طريقة مخالفة لطريقة المتقدمين، ومن أبرز معالمها حدوث تحول عميق في استراتيجية الكلام الاستدلالية، وبذلك صارت أولوية العقل الاستدلالي الكلامي مع المتأخرين هي البرهان بدل الجدل، أي البحث عن الأدلة القطعية التي بثبوتها يلزم ثبوت المدلولات (العقائد)، وليس تتبع الأدلة الفاسدة التي بانتفائها تنتفي المدلولات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة