المستخلص: |
كشف البحث عن أثر الوازع الديني على حياة المرأة في المجتمع الإفريقي. المرأة تمثل نصف المجتمع الإفريقي في كل وقت وكان قبل ظهور الإسلام وضعها الاجتماعي سيئ؛ بسبب عدم وجود وازع ديني يحميها من ظلم تلك المجتمعات، وأنها تمثل ركيزة أساسية لقيام كل المجتمعات سواء المسلمة أو غير المسلمة، ولتأثيرها في البنية الأسرية والتفاعل الحيوي والاندماج الإنساني والتواصل الفكري داخل تلك المجتمعات، لذلك حين دخل الإسلام إفريقيا تبدل حال المرأة وحصلت على حقوقها وتحققت لها المكانة الاجتماعية التي حفظها لها الدين الإسلامي. ولتحقيق هدف البحث تناولت المرأة في المجتمع الإفريقي قبل الإسلام موضحًا تعريف الوازع لغةً واصطلاحًا، وعادات المرأة، وتقاليدها، وزواجها في المجتمع الإفريقي. كما ناقش موقف المرأة في المجتمع الإفريقي بعد الإسلام وتضمن الأثر الديني على حياة المرأة في المجتمع الإفريقي وزواج المرأة في المجتمع الأفريقي بعد الإسلام. واختتم البحث بتسليط الضوء على أعمال المرأة في إفريقيا بعد الإسلام، حيث أصبحت تشارك زوجها أو أخيها في العمل بكافة مجالاته ولكن بطريقة تختلف عما كانت عليه في الوثنية؛ إذ أصبح العمل يتناسب مع أنوثتها ومع طاقتها بوصفها امرأة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|