ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جيومورفولوجية الممرات الضخمة ونشأتها بالصحراء الغربية فى مصر

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة السويس - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: مصطفى، أشرف أبو الفتوح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mostafa, Ashraf Aboulfetooh
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 223 - 272
ISSN: 2537-1002
رقم MD: 1022933
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الممرات الضخمة | الطيات غير التكتونية | الكارست | الصحراء الغربية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: تعد ظاهرة الممرات الضخمة (نظام الوادي -الكدوي) أو كما يطلق عليها أحيانا "المجاري العملاقة" أو "الطيات غير التكتونية" منخفضات طولية أو شبه دائرية مميزة بالصحراء الغربية في مصر. يمثل أصل هذه الممرات محل نقاش وجدل بين الدراسات السابقة، ويمكن حصر ثلاث فرضيات رئيسية للنشأة طبقا لهذه الدراسات، ترى الفرضية الأولى أن التعرية المائية القوية هي المسئولة عن النشأة، في حين ترى الفرضية الثانية أن الكارست السطحي بفعل مياه الأمطار هو المسئول، أما الفرضية الثالثة فترى أن أصل الممرات عبارة عن طيات خسف غير تكتونية نشأت بفعل الكارست الجوفي من خلال المحاليل الحرمائية المتصاعدة من باطن الأرض. اعتمدت الدراسة الحالية على الخرائط المختلفة والمرئيات الفضائية والدراسة الميدانية التفصيلية وذلك للتعرف على مورفولوجية الممرات، كما أتاحت مكاشف بعض المحاجر والرواسب الناتجة عن حفر آبار المياه بيانات مهمة مرتبطة بأصل هذه الممرات، وقد ساهم في ذلك أيضا فحص بعض عينات التربة الحمراء بواسطة الميكروسكوب الإلكتروني الماسح وتحليلات أشعة إكس. تقترح الدراسة الحالية أن الممرات الضخمة قد بدأت في النشأة بالصحراء الغربية مع نهاية عصر الميوسين، وقد تم ذلك بفعل عمليتين، الأولى هي الإذابة السطحية بامتداد الصدوع الشمالية الغربية -الجنوبية الشرقية، والثانية هي عملية الإذابة تحت السطحية التي نتج عنها انهيارات كهفيه ثم خسف سطحي أدى إلى تكون طيات مقعرة غير تكتونية. أما عن السبب في نشاط هذه العمليات السطحية وتحت السطحية نهاية عصر الميوسين بنطاق الممرات، فمن المرجح أن ذلك يرجع إلى تأثير الأزمة الميسينية في البحر المتوسط وما نتج عنها من تكون خانق نهر الإيونيل الذي بلغ عمقه في أسيوط ٨٠٠م تقريبا، فقد نتج عن ذلك تجديد نشاط التعرية بالهضاب المحيطة، سواء كان ذلك من خـلال الإذابـة السطحية أو الخسف الناتج عن الانهيارات الكهفية. إلا أن نشاط تعميق الممرات بفعل الإذابة قد ضعف أثناء الغمر البليوسيني للخانق الإيونيلي؛ حيث ارتفع منسوب المياه الجوفية بالهضاب المحيطة مما أدى إلى ضعف نشاط التعرية عموما وعملية الإذابة بوجه خاص في تخفيض السطح وتشكيله. وبعد انتهاء تأثير الغمر البليوسيني الذي استمر قرابة (٢) مليون سنة عاد نشاط تطور الممرات مرة ثانية أثناء الفترات المطيرة في عصر البليستوسين وأوائل الهولوسين وأوسطه.

ISSN: 2537-1002