| المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة أحد أنواع علم الحديث وهو: رواية الأكابر عن الأصاغر، ويعرف هذا النوع برواية المتقدم في طبقته وسماعه ممن هو أصغر منه في الطبقة والسماع، وهذا المفهوم ستحاول الدراسة تجليته بتفسير مفرداته وتناول أقسامه، والإشارة للمشهور منها في استعمال المحدثين. كما ستتناول الدراسة بيان علاقة هذا النوع بالأنواع الأخرى التي تشبهه وتتقاطع معه في مفهومه. ويعتبر هذا النوع حالة جارية على غير العادة في الرواية، فالعادة أن الصغير هو من يتحمل الحديث عمن هو أكبر منه لتقدم لقيه للمشايخ وسماعه ما لم يسمع الصغير، إلا أن هذا الانقلاب في الرواية يستدعي البحث في أسرار هذه الرواية، وقد توصل البحث إلى جملة من الأسباب التي أوجدت مثل هذا النوع، وما يحتف بهذه الأسباب من ظروف الرواية والأثر النقدي المترتب على كل ذلك، ويمكن أن يلخص أهم ما يعزو إلى وجودها إلى التأخر في طلب الحديث، أي أن الكبير يتأخر في طلبه فتفوته الطبقة العليا من الشيوخ فيحتاج في التحمل إلى النزول إلى من هم أصغر منه، وكذا من الأسباب الشائعة أيضا: أن يفوت المحدث بعض الحديث فيضيق عليه سماعه ممن هو أكبر منه، فيتحمله من الصغير.
This study deals with one of the types of modern science: the novel of the greatest of the smallest, and defines this type of the novel advanced in class and hearing from those who are smaller than the class and hearing, and this concept will try to study the interpretation of the interpretation of the vocabulary and sections, and reference to the famous ones in the use of modernists. The study will also discuss the relationship of this species to other species that resemble it and intersect with it in its concept, or based on it. This type is considered an unusual case in the novel. Usually, the young person is the one who bears the talk of someone who is greater than him. The reasons that created such a type, and the reasons for these reasons of the circumstances of the novel and the impact of all the cash, and can summarize the most important thing.
|
