المستخلص: |
كشف البحث عن الظواهر اللغوية في رواية المفضل الضبي عن عاصم، في ضوء ما ورد في البحر المحيط لأبي حيان. تحدث البحث عن ترجمة القارئ، وترجم للشيخ العديد من الأئمة، منها ترجمة ابن الجزري، عاصم بن أبي النجود، وورد عن أبي رجاء العطاردي، أبو زيد الأنصاري، ذكره ابن المجاهد في كتابه السبعة واحدا من رواة قراءة عاصم، توفى الضبي بعد حياة حافلة بالتعلم وخاصة القرآن ولغته. وأهتم المستوى الصوتي، بين الفتح والكسر، وأشار الأزهري إلى اللغات الثلاث وذكر أن الضم لم يقرأ بها، وقد آثرت تميم الضم في عدة كلمات مناظرة لكلمة غلظة، في الوزن منها، رفقه رحلة، ثمرة، مرية، عشوة، وعدوة، أسوه، وميل تميم للضم يتلائم مع بيئتها البدوية. وتناول المستوى الصرفي (فَعْل وفَعال)، قرأ المفضل السلم من الآية (94) النساء بفتح السين واللام من غير ألف، والقراءة الأخرى السلام، بين اسم الفاعل واسم المفعول، بين الجمع والإفراد. وأوضح التخفيف والتشديد، والتمس الأخفش لقراءة التكثير معنى دقيقا، جعل التكثير دالا على معنى جديد، المستوى النحوي، بين الرفع والنصب في الأسماء. واختتم البحث بالنتائج، كون المفضل الضبي ثقة في الأشعار، جاءت رواية الأسماء في هذا المستوى موزعة على أربع قضايا منها، بين الرفع والجر وفيها روايتان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|