ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

موقف الناقد " أبى بكر الصولى " من الشاعر " أبى تمام " فى كتابه " أخبار أبى تمام "

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة سوهاج - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبيد، كوثر محمود علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 45 - 64
ISSN: 1110-7839
رقم MD: 1024231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: أضحى الصراع النقدي حول المذهب التقليدي الذي يمثله البحتري وأنصار عمود الشعر ومذهب البديع الذي يمثله أبو تمام، أحد المحاور التي وجهت حركت النقدي القديم في القرن الرابع الهجري. كان من ثمرات هذا الصراع النقدي، عدة كتب ومؤلفات ذات صبغة منهجية بالغة القيمة، لما اشتملت عليه من قيم نقدية ومصطلحات وآراء وعلى رأسها كتاب- أخبار أبي تمام- لمؤلفه أبو بكر الصولي (ت ٣٣٥ هـ). ولكتاب أخبار أبي تمام قيمة كبيرة، ففيه أخبار ونظرات نقدية عظيمة، تجلي لنا جوانب مهمة من حياة أبي تمام وشعره وثقافته، ومقدرته الفنية، وعلاقاته مع غيره من الشعراء كالبحتري والممدوحين والنقاد، ومؤلفه الصولي- ثقة فيما يرويه بحكم قرب عهده بأبي تمام، وبحكم بصره بالأدب والشعر وذوقه وقدرته على التقييم، ونظرا لإعجابه الشديد بفن وشاعرية وذوق أبي تمام. تناولت الدراسة كتاب- أخبار أبي تمام- بالدرس والتحليل، فقد حاولنا في هذا البحث أن نقدم صورة متكاملة عن موقف الصولي في مجال النقد الأدبي. وتأتي أهمية هذه الدراسة في أنها كشفت عن قضايا نقدية جديدة في تراثنا النقدي القديم جديرة بالاهتمام لالتقائها مع مفاهيم نقدية حديثة. فقد اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي في شرحنا وتحليلينا لمختلف المقولات والآراء النقدية. اقتضت طبيعة الدراسة أن أقسمه إلى مبحثين، درست في المبحث الأول، تحليل رسالة الصولي إلى مزاحم بن فاتك وبناء الرسالة وأهم المعاني التي جاءت فيها. ودرست في المبحث الثاني، منهجه النقدي حيث وقفت على أهم المسائل والموضوعات التي عالجها من مثل: نظرته للدين وعلاقته بالشعر، موقفه من الشعراء المحدثين والقدامى، وموقفه من أبي تمام والبحتري. فقد كشفت الدراسة أن الصولي وقف موقفا دفاعيا من شاعره المفضل أبي تمام: شخصه وشعره، والرد على أعدائه، وقد سخر كل ما في وسعه لكي يدافع عن شاعره. فكان منهجه في كل آرائه النظرية والتطبيقية منهجا دفاعيا، كأسلوب المقايسة، والنمط التفسيري والتحليلي التي أحضرها خدمة للشاعر، لإظهار إبداعه وتفوقه. كما أبانت الدراسة أن بنية النص في كثير من المواضع، جاءت بنية تفسيرية تعليلية، قصد بها إقناع القارئ وكانت المقايسة أهم طريقة أبرز بها الصولي الظلم الواقع على أبي تمام وتعسف الأحكام التي تناولته وتناولت شعره، وهذا لا يخلو من واضح الميل وصريح التحيز لشاعره والكيفية التي يبرز فيها تعصبه، مما يتيح المجال لدراسته وفق النظريات النقدية الحديثة والمعاصرة.

ISSN: 1110-7839