ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الدينامية العمرانية والمسألة البيئية بالمدن المتوسطة الساحلية: حالة مدينتي مرتيل والمضيق "شمال غرب المغرب"

المصدر: مجلة أبحاث الدكتوراه
الناشر: جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة
المؤلف الرئيسي: أعيسا، نور الدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكحيل، أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 56 - 76
ISSN: 2605-6844
رقم MD: 1024433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التهيئة السياحية | الدينامية العمرانية | التوسع المنظم | التوسع العشوائي | البيئة الحضرية | المجالات الهشة | مدينتي مرتيل والمضيق
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرفت جل المدن الساحلية المغربية منذ سبعينات القرن الماضي دينامية عمرانية سريعة، ساهمت فيها مجموعة من العوامل لعل من بينها الهجرة القروية والتزايد الديمغرافي. هذه الدينامية اتخذت مظهرين بارزين: الأول تجلى في السكن المنظم من خلال سيادة مجموعة من التجزئات الخاصة والعمومية التي كونت أحياء منظمة توفر شروط العيش الكريم للساكنة الحضرية، أما الثاني فتجلى في السكن العشوائي عبر سيادة مجموعة من الأحياء العشوائية تفتقد لأغلب التجهيزات الأساسية والمرافق العمومية. ومن هذا المنظور، فمجال الدراسة الذي سنركز عليه في هذا المقال (مدينتي مرتيل والمضيق) بدوره لم يسلم من هذه التحولات المجالية المشار إليها، فبعدما كان هذا المجال عبارة عن ضاحية ساحلية لمدينة تطوان تأوي بعض الإقامات الثانوية للأسر التطوانية الميسورة، تحول في بداية العشرية الأولى من القرن 21 إلى كيان حضري تقطن به ساكنة يفوق عددها 120000 نسمة مشكلاً من مدينتين هما مرتيل والمضيق. هذا الانفجار الديمغرافي كانت له تداعيات عديدة على مورفلوجية هذا المجال الحضري وعلى البيئة الحضرية أيضاً. وعليه، يهدف هذا المقال في محوره الأول إلى إبراز دينامية التعمير الذي شهدته المدن المتوسطة الساحلية في شكليه المنظم والذاتي، عبر التركيز على مدينتي مرتيل والمضيق. أما المحور الثاني فسنحاول من خلاله تبيان معظم الانعكاسات البيئية الناجمة عن هذه الدينامية العمرانية التي اتسمت بالسرعة والانفلات.

ISSN: 2605-6844