المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على سورة القلم. يحتوي القرآن الكريم على سور عظيمة تقدم معاني وتعاليم بليغة كسورة القلم؛ لما تحويه من خصائص بلاغية وأسلوبية وفنية جليلة، فهي نموذج من مبادئ وقيم تربوية سليمة، قامت عليها شعوب وحضارات؛ كحقوق الإنسان واحترام العلم والصبر في الشدائد. وتناول البحث المحاور الرئيسية التي أشارت إليها السورة والخصائص البلاغية لآياتها ومنها؛ إثبات نبوة محمد عليه الصلاة والسلام وأخلاقه الكريمة في الآيات (1-4)، التي تشير إلى أن الله تعالى أرسل نبيه الكريم لبين منهج الإسلام ويوضحه، فلا هناك ما يمنع الناس من الإيمان واعتناق الإسلام، موضحاً معاني كل حرف من الحروف وموضعها، وتناول في الآيات (5-16)، الرسالة المحمدية والدعوة إلى الدين الحق، وأظهر موقف المعاندين لتلك الدعوة من معارضة بكل السبل وأذية النبي الكريم. وفي الآيات (17-33) تناول قصة أصحاب الجنة وفتنتهم ومصيرهم بعد أن أضلوا عن سبيل الله. وفي الآيات (34-43) انتقل إلى الحديث عن الآخرة وأحوال المؤمنين من نعيم وأهوال الكفار من عذاب. وتطرق إلى مواساة الله للنبي وأمره بالصبر على ما يجده من مشقة في هداية الناس في الآيات (44-52). وخلص البحث إلى كشف أسرار النظم القرآني في سورة القلم ومنها الترابط والتكامل التام بين الألفاظ ومعانيها والغرض من تأخيرها وتقديمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|