ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتفاضة 7، 8، 9 غشت 1954 بالقنيطرة الجذور والوقائع

المصدر: الذاكرة الوطنية
الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤلف الرئيسي: زضاكي، عبدالسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 43 - 50
ISSN: 1114-4637
رقم MD: 1025426
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن الجذور والوقائع لانتفاضة (7،8،9) غشت (1954) بالقنيطرة. تحدثت عن الأوضاع العامة في المغرب باضطرابات نتيجة لإدراك سلطات الاستعمار إمكانية فقدان امتيازاتها ومصالحها التي حصلت عليها على مدى سنين خصوصاً بعد نفي السلطان محمد بن يوسف يوم (20 غشت 1953). وناقشت الوضعية العامة بالمغرب قبيل انتفاضة غشت (1954) بالقنيطرة حيث كان عهد يتميز بتطور سياسي أكثر سرعة في اتجاه تقهقر العالم الأوروبي وإمبرياليته الاستعمارية، وقدم المغرب عريضة مطالبة بالاستقلال بتاريخ (11 يناير 1944) وأكدت هذه الوثيقة أن الدولة المغربية قديمة من حيث النشأة والتكون (13 قرناً) عريقة من حيث تمسكها بحريتها وسيادتها الوطنية، بينما قامت فرنسا بأبعاد السلطان بالقوة عن العرش في (20 غشت 1953) لتجعل محمد بن عرفة سلطاناً يحل محله. وأشارت إلى أن نفي السلطان كان نقطة تحول هامة في صراع الشعب المغربي للحصول على استقلاله حيث بدأت علامات السخط تظهر في المدن عن طريق تفجير القنابل وإلحاق الأضرار البليغة بالمصالح الاقتصادية للمعمرين وأعوانهم. وأوضحت انه في يوم (23 غشت 1953) قامت خلية محمد الصفراوي بنسف القطار الرابط بين الدار البيضاء والجزائر ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أخذت أشكالاً متعددة من الإحراق والتخريب والهجوم على المؤسسات الاستعمارية وقاموا بتنظيم إضرابات واحتجاجات تطالب بسقوط المستعمر وعودة ملك البلاد الشرعي لعرشه ومن أشهرها انتفاضة (7،8،9 غشت 1954) حيث شارك فيها العمال والتجار والفلاحون بأعداد قدرت بحوالي اثنا عشر ألف مضرب، وعرضت رواية أحدهم عن تفاصيل هذه الانتفاضة. واختتمت الورقة بتوضيح كذب الادعاءات الاستعمارية التي كانت تعتبر القنيطرة ليست ككل المدن المغربية الأخرى بالنسبة لنظام الحماية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-4637

عناصر مشابهة