ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







انتفاضة فاس 17 - 19 أبريل 1912

المصدر: الذاكرة الوطنية
الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤلف الرئيسي: ابن بوسلهام، خديجة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 87 - 101
ISSN: 1114-4637
رقم MD: 1025458
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن انتفاضة فاس (17-19 أبريل 1912). أوضحت أن المغرب تعرضت لمضايقات عديدة تمثلت في التنافس الامبريالي طيلة النصف الثاني من القرن التاسع عشر وأن التدخل الفرنسي عبر عن إصراره للانفراد بالبلاد. وأكدت على رفض المغاربة مقررات الجزيرة وانعكاس ذلك في علاقتهم بالأجانب وخصوصاً الفرنسيون؛ وانقلب إلى عداء صريح ومقتل طبيبين فرنسيين. وأشارت إلى نتيجة دعوة المولى عبد الحفيظ للجهاد وإخراج المحتل من البلاد تمت مبايعته سلطاناً بدل المولى عبد العزيز. وناقشت عودة تمرد القبائل المجاورة لفاس؛ لرفضهم التدخل الأجنبي بالمخزن وخاصة دور الحملات العسكرية الفرنسية التي أستغلت أبسط الحوادث لتوسيع احتلالها بالمغرب. وعرضت ظروف توقيع معاهدة الحماية، وأحداث فارس (17-19 أبريل 1912) ليعي المتتبع للأحداث الإجراءات التي قامت بها السلطات الفرنسية بالمغرب عامة وبفاس كونها عاصمة البلاد خاصة. وبينت أن تزامن ذلك اليوم مع قرارين مهمين وهما سفر المولى عبد الحفيظ مع الفرنسيين إلى الرباط وإدخال التعديلات العسكرية الجديدة حيز التنفيذ. وتطرقت إلى مراحل تطور تمرد الجنود وانحصار التمرد ضد الفرنسيين، وجاءت نتائج الانتفاضة مؤثرة على فاس وباقي البلاد ومن أبرزاها موقف أعيان المدينة السلبي، الإعلان عن حالة الطوارئ، عزل عامل فاس وفاس الجديد من طرف موانيه وزج المسلمين في السجن سواء كانوا مذنبين أم أبرياء. واختتمت الورقة بتوضيح أن العلماء اكتفوا بالدور الترشيدي وتذكير المتمردين بما يفرضه الدين من واجبات غزاء الذميين مع ضرورة استحضار روح التعايش في الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-4637