المصدر: | الذاكرة الوطنية |
---|---|
الناشر: | المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير |
المؤلف الرئيسي: | العربي، إسماعيل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Larbi, Ismail |
المجلد/العدد: | ع31 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 110 - 124 |
ISSN: |
1114-4637 |
رقم MD: | 1025467 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سعى البحث للتعرف على ظهير (16 ماي 1930) الوجه الأخر للعنصرية. أوضح أن سياسة الحماية الفرنسية في المغرب قامت على عدة محاور أساسية أبرزها السياسة البربرية والتي كانت بمثابة مفتاح السيطرة على المغرب من خلال سن قوانين مدينة خاصة بالبربر والتي تمثل الاستهداف للدين الإسلامي والشريعة المطهرة وإخراج البربر عن دينهم الحنيف وزرع الشقاق بين المغاربة من خلال صياغة عدة ظهائر ويعد أخطرها ظهير (16 ماي 1930). وتطرق إلى جذور السياسة البربرية التي تعود إلى فترة ما بعد الحماية مباشرة أي ما بعد عام (1914) مستلهمة من الضباط والمراقبين المدنيين في إطار الدروس التي تلقوها في الجزائر وأعادوها في المغرب دون ارتكاب نفس الأخطاء طبعاً. ويعد هذا الظهير له أثر عظيم على الشعب المغربي وأطلق عليه أسم الظهير المنظم لسير العدالة بالقبائل ذات الأعراف البربرية والتي لا توجد بها محاكم لتطبيق الشريعة أما القرار الوزاري الصادر في (8 أبريل 1934) تطبيقاً للظهير المذكور فقد استعمل اصطلاحاً تنظيم المحاكم العرفية. وعرض مضمون الظهير، وأن مقتضيات هذ النص القانوني أوضحت خضوع القبائل المعترف بها كقبائل ذات أعراف البربرية ولا تتوفر على محكمة شرعية لتنظيم قضائي يدعى المحاكم العرفية. وتحدث عن ردود الفعل الداخلية والخارجية من الظهير البربري حيث أخذ المبشرون والرهبان يتدفقون على المغرب وينتقلون في بلاد البربر ويتصيدون الأيتام واللقطاء، وأن الوطنيون على راس الشعب المغربي وحشدهم للتصدي لهذه السياسة زمن أبرزها كانت بمسجد القرويين والمسجد الأعظم. وأكد على تأثير الظهير لم يكن في المغرب فحسب بل تعداه إلى دائرة العالم الإسلامي. وكشف البحث عن أن الظهير يمثل الانطلاقة الحقيقية للحركة الوطنية المغربية بمعنى أنه كان وراء ظهورها باعتبار القضية مست العمق المغربي انطلاقاً من الأسس الدينية والقومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
1114-4637 |