المصدر: | الذاكرة الوطنية |
---|---|
الناشر: | المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير |
المؤلف الرئيسي: | العماري، لبني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع31 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 199 - 213 |
ISSN: |
1114-4637 |
رقم MD: | 1025514 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
LEADER | 03785nam a22002057a 4500 | ||
---|---|---|---|
001 | 1763125 | ||
041 | |a ara | ||
044 | |b المغرب | ||
100 | |9 555721 |a العماري، لبني |e مؤلف | ||
245 | |a تعليم بالبنات بالمغرب خلال العقدين الأولين من الحماية الفرنسية بين مخاوف الاستعمار وتحفظ المجتمع | ||
260 | |b المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير |c 2018 |m 1439 | ||
300 | |a 199 - 213 | ||
336 | |a بحوث ومقالات |b Article | ||
520 | |e هدفت الورقة إلى التعرف على تعليم البنات بالمغرب خلال العقدين الأولين من الحماية الفرنسية بين مخاوف الاستعمار وتحفظ المجتمع. شكلت فترة الحماية على قصر مدتها فترة تحولات مست كل الهياكل التقليدية لحياة السكان، وجمعت في الوقت نفسه بين العمق وسرعة التغيير دون أن تخلو من معارضة حيث أثارت قضية تعليم البنات المسلمات على النهج الغربي حفيظة المغاربة منذ بداياتها الأولى، وتم النظر إليها كبدعة اختلفت آراء الفقهاء بصددها، وجاءت البدايات المحتشمة من خلال عمل الدولة المستعمرة في إطار سعيها الحثيث لإثبات مشروعية توسعها على اختلاق مجموعة من المفاهيم من قبيل الإلحاق، الإدماج، الشراكة والتمدين بغية غزو الإنسان واختراق قيمته، إلى جانب معارضة تعليم البنات الذي لم تستوعبه مديرية التعليم واعتبرت أن موقف المغاربة المناهض لتدريس الفتيات واعتبرته راجعًا لأسباب دينية واجتماعية، وليس مقاومة ثقافية تهدف إلى المحافظة على بناتهم من الفرنسة والانسلاخ عن الهوية العربية مثلما حدث لبعضهن في الجزائر ومع قصور الفرنسيين عن استيعاب الثقافة المغربية المحافظة لم تتوان إدارة التعليم في استخدام كل الوسائل المتاحة للرفع من أعداد مدارس الفتيات المسلمات بالمغرب مستغلة في كثير من الأحيان حالات الفقر المنتشر في بعض المناطق وتسخيره للرفع من عدد الملتحقات وذلك بتوفير الغذاء والألبسة للتلاميذ المعوزين، لكن الآباء والأولياء كانوا يشفقون على أبنائهم وفلذات أكبادهم من الإلحاد أو التنصير والوقوع فيما حذر منه علماء الإسلام ومصلحوه، ولذلك لم يعرف ورش التعليم النسوي طريقه إلى النور إلا مع استلام السلطان محمد بن يوسف زمام أموره وجاء أول ظهير منظم لتعليم الفتيات عام (1943) واعتبر مرحلة جديدة ليس في مسار تعليمهن فقط بل في مسار المرأة المغربية المعاصرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 | ||
653 | |a اللإستعمار |a فرنسا |a المغرب |a المؤسسات التعليمية | ||
773 | |4 التاريخ |6 History |c 015 |f al-Ḏākiraẗ al-waṭaniyyaẗ |l 031 |m ع31 |o 2078 |s الذاكرة الوطنية |v 000 |x 1114-4637 | ||
856 | |u 2078-000-031-015.pdf | ||
930 | |d n |p y | ||
995 | |a HumanIndex | ||
999 | |c 1025514 |d 1025514 |