ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







زيارات السلطان سيدي محمد بن يوسف إلى المنطقة الشمالية المغربية سنتي 1947 م و1956 م: السياق والدلالات

المصدر: الذاكرة الوطنية
الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤلف الرئيسي: الحاجي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 59 - 70
ISSN: 1114-4637
رقم MD: 1025589
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة للتعرف على زيارات السلطان سيدي محمد بن يوسف إلى المنطقة الشمالية المغربية سنتي (1947و1956). نالت زيارات السلطان أهمية بالغة بالنظر إلى سياقها ودلالاتها، حيث أن زياراته كانت مزعجة بالنسبة للسلطات الاستعمارية التي كانت تسعى لتكريس القطيعة بين المغاربة والسلطان. وأكدت على أن لإعادة ترتيب المعطيات المتعلقة بزيارات محمد بن يوسف إلى المنطقة الشمالية المغربية وتفكيكها ووضعها ضمن السياق العام يبز دلالاتها وأبعادها بشكل أدق. وعرضت زيارة السلطان إلى المنطقة الشمالية سنة (1947م) تكريس الشرعية حيث تحولت الحركة الوطنية المغربية من مطالبة المستعمر بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال ولم تقبل الإدارة الاستعمارية هذه المطالب من طرف هيئات الحركة الوطنية المغربية، خطاب الوحدة والتحرر للسلطان في طنجة يوم (9) أبريل (1947) وكانت زيارته في طنجه ذات تأثير قوي على الغدارة الاستعمارية الفرنسية خصوصاً بعد رفضه إدراج عبارات الامتنان لفرنسا بخطابه وحرصه على تأكيد وحدة المغرب، وزيارته إلى شمال المغرب سنة (1956) للتأكيد على الاستقلال والوحدة حيث أن هذه الزيارة كانت مختلفة عن الزيارة عام (1947) التي أتسمت بالمواجهة الحادة بين السلطان والإدارة الاستعمارية الفرنسية وكانت بهدف فزار تطوان لتوحيد الشمال بالجنوب وزار القصر الكبير لتحطيم الحدود الوهمية وتكريس الوحدة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن زياراته للمنطقة الشمالية سنتي (1947 و1956) شكلت محطتان في مسار نضال المغرب ضد الاستعمار الفرنسي والإسباني حيث كانت من أبرز مظاهر مقاومة المستعمر وتكريس شرعية السلطان ووحدة المغرب واستقلاله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-4637