ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقاومة الثقافية للاستعمار بالمغرب زمن الحماية

المصدر: الذاكرة الوطنية
الناشر: المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير
المؤلف الرئيسي: سوالم، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 147 - 151
ISSN: 1114-4637
رقم MD: 1025634
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن المقاومة الثقافية للاستعمار في المغرب زمن الحماية. تحدثت عن اهتمام الحركة الوطنية المغربية في إطار المقاومة الثقافية للاستعمار بميدان التعليم؛ لبناء قاعدة قادرة على الاستجابة لمتطلبات الحياة العصرية عن طريق إنشاء نوع جديد من التعليم يستمد أسسه من التعليم التقليدي ويستفيد من إيجابيات التعليم الأوروبي وتمثل هذا النوع في المدرسة الحرة. وأوضحت أنه تعليم متحرر من كل رقابة حكومة تبناه المخرن ابتدءاً من عام (1945) م؛ كرد فعل على إقحام فرنسا للتعليم الاستعماري بالوسط المغربي، وبينت أن أول مدرسة افتتحت في فاس هي مدرسة سيدي بناني سنة (1919) وأسست المدرسة الناصرية بزاوية سيدي أحمد بناصر سنة (1921) وتعتبر هذه المدرسة من أشهر المدارس. وتناولت تطور هذه المدارس تطوراً نوعياً ما بين (1944-1951) من خلال إحداث إدارة مركزية متمثلة في لجنة التعليم العليا التي عملت كوزارة تعليم داخل حزب الاستقلال، وتناولت ايضاً دعوة محمد الزغارى رئيس جمعية قدماء الثانوية الإدريسية إلى تشجيع هذه المدرسة وإنشاء ثقافة وشهادة عربية المبنى؛ لن العربية هي لغة البلاد مما جعل قوات سلطات الحماية في المغرب تضيق عليها وإحباطها؛ بسبب ما رأته فيها من أداة حرب وخطراً على سياستها التجهيلية. وناقشت موقف سلطات الحماية من المدارس الحرة بالمغرب وحسب جيمس ديمبس تم تقسيمها إلى فترتين هما قبل سنة (1951) التي اتسمت بغياب سياسة ثابتة، وبعد (1951) وهي الفترة التي عرفت إغلاق بعض المدارس الحرة وتقليص عدد تلامذتها وعدد المدرسين. وأشارت إلى تحولها لمدارس تجارية تساير برامج التعليم الحكومي وضعف مضمونها الوطني التحرري. واختتمت الورقة بتوضيح أن المدارس الحرة تعد وجه من أوجه المقاومة الثقافية لنظام الحماية الفرنسية ونظامه التعليمي الاستعماري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1114-4637