ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور التقسيم الجهوي للأقاليم الشمالية ورهانات التنمية المحلية

المصدر: مجلة المعمورة
الناشر: جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة
المؤلف الرئيسي: بودواح، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوهلال، عبدالسلام (م. مشارك), عبدالنور، صديق (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 156 - 178
ISSN: 2605-6852
رقم MD: 1025756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن تطور التقسيم الجهوي للأقاليم الشمالية ورهانات التنمية المحلية. أوضح أن مسار السياسة الجهوية في المنطقة الشمالية للمغرب مر بعدة مراحل لتصل لخيار الجهوية المتقدمة. وتناول التطور التاريخي للتقطيعات الترابية بالمنطقة الشمالية مبيناً التقسيمات المجالية للمنطقة الشمالية من خلال أهم الباحثين الفرنسيين حيث قام الجغرافيون الفرنسيون بالاعتماد على معياري التجانس الطبيعي والبشري في تقسيم التراب المغربي إلى عدة جهات. وعرض مجموعة من حالات التباين في عدد الجهات عند هؤلاء الجغرافيين ومنها هاردي وج.سيليريي سنة (1922)، تقسيم جون سيليري سنة (1948)، تقسيم دانييل نوان (1970)، تقسيم بيغين سنة (1974)، Jean Francois Troin مما يؤكد على أن الريف يشكل جهة ذات مميزات طبيعية وبشرية واقتصادية خاصة. وتطرق إلى التقسيم الجهوي للمناطق الشمالية خلال فترة الحماية الإسبانية إلى ثلاث مناطق وهي منطقة الحماية الفرنسية، ومنطقة طنجة، ومنطقة الحماية الإسبانية الخليفية. وتناول التقسيمات الترابية لجبال الريف من خلال السياسات الجهوية حيث أن بسبب الاختلاف في بناء حجم الأقاليم وعدم تساويها أصبحت الجهة هي الوسيلة الملائمة كاختيار فعداد التراب الوطني والتنمية الجهوية مبيناً التقسيم الجهوي لسنة (1971)، التقسيم الجهوي لسنة (1997). وعر التقسيمات الترابية للمنطقة الشمالية من خلال بعض الدراسات الرسمية والمؤسساتية ومنها وكالة تنمية الأقاليم الشمالية، وكالة تنمية الجهة الشرقية، المجلس الوطني للشباب والمستقبل، المخطط الوطني لإعداد التراب، النخبة الملكية الاستشارية حول الجهوية الموسعة. وكشف عن انعكاسات التقطيعات الترابية على السياسات التنموية بالمنطقة الشمالية موضحاً واقع السياسات التنموية بالمنطقة الشمالية، ودراسة بعض المؤشرات لفم أكثر لواقع التنمية بجبال الريف ومنها المؤشرات الديموغرافية، مؤشرات معدل النشاط، المؤشرات الثقافية، مؤشر العزلة والانفتاح. واختتم البحث بالتأكيد على أن التقطيع الترابي للأقاليم الشمالية المغربية في عهد الحماية كان يخدم السياسة الاستعمارية فش شمال المغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2605-6852