العنوان بلغة أخرى: |
دراسة مستوى تركيز غاز الرادون في المياه الجوفية في حوضي الأزرق وعمان – الزرقاء: دراسة مقارنة |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المومني، خالده جمال نواف (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | إبراهيم، خليل محمد (مشرف) , الناقة، على رمضان على (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 113 |
رقم MD: | 1025758 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في هذه الدراسة، كانت الأهداف هي تحديد مستوى غاز الرادون في الآبار المختارة من حقل AWSA في منطقة الأزرق ومقارنتها مع مستوى غاز الرادون في الإبار المختارة من منطقة رصيفة، وتقييم أثر غاز الرادن في المياه الجوفية على الإنسان. تم قياس غاز الرادون في عينات المياه الجوفية بواسطة جهاز RAD-7 H2Oوتحليل العينات إلى المكونات الكيميائية لها في Acme-lab في كندا. ثم تصنيف عينات المياه الجوفية باستخدام برمجية Aqua-chem 2014.2 بالإضافة إلى برنامج.PHREEQC أبار الرصيفة صنفت بأنها أعلى تركيز للرادون وتراوح القيم من (5.6 إلى 131.48 Bq/L) مع معدل 70.15 Bq/l بينما أبار الأزرق كانت الأقل نشاط للرادون وتتراوح (2.04- 27.63) Bq/l مع معدل 17.98 Bq/l. جميع قيم تراكيز غاز الرادون في المنطقتين كانت تحت الحد الأمن لمستوى الرادون في المياه الجوفية المستخدمة لأغراض الشرب الموصي به من قبل المنظمة العالمية (WHO) عدا بئر الفوسفات 8، A.1 وفوسفات 1. قيم جرعة التأثير السنوية بسبب ابتلاع غاز الرادون من مياه أبار (AWSA) كانت أقل من 100μSv/ yوهو الحد الآمن لجرعة التأثر السنوية الموصي بها من قبل منظمة (WHO) العالمية لأغراض الشرب، بينما قيم أبار الرصيفة تجاوزت هذا الحد عدا بئر الفوسفات 2 وبئر Samu’el. أيضا حسب المنظمة (UNSCEAR) كانت جميع القيم للآبار تحت القيمة 290 μSv/y وهو المعدل العالمي المسموح به لجرعه التأثير السنوية بسبب ابتلاع مياه الشرب باستثناء بئر الفوسفات A.1، وتراوحت القيم من (5.21222 إلى 335.314) μSv/y لوحظ علاقة إيجابية بين تراكيز غاز الرادون مع الحرارة، الموصلية الكهربائية، مجموع الأملاح الذائبة وتراكيز اليورانيوم، تراكيز الفوسفور والعمق في منطقة الأزرق. ارتفاع تركيز غاز الرادون بسبب محتوى اليورانيوم في الصخور المحيطة بالآبار وأهمها تكوين عمان الحسا فوسفورايت، بالإضافة إلى احتواء المنطقة على الصدوع والفوالق مثل صدع عمان الحلابات في الرصيفة، الذي يساعد في هجرة غاز الرادون خلال الصخور. حسب برنامج Aque-chem صنفت أبار AWSA من نوع Na-Cl وأبار الرصيفة من نوع Na-Ca-Cl-HCO3 وحسب مخطط Durovتوزعت عينات أبار AWSA وأبار الرصيفة على امتداد ما يسمى بخط الخلط. نتطلع لأجراء سلسلة دراسات إضافية خاصة في المنطقة التي تمتلك مؤشر واضح حول المسوحات العالية للرادون مثل منطقة الرصيفة. يمكن استخدام غاز الرادون كمؤشر على توضعات اليورانيوم، تتبع حركة الكتل الهوائية والمياه الجوفية لتدل على الفوالق وكأداة لتوقع حدوث الزلازل. |
---|