ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تدرج تحرير الإنسانية من العبودية بين الديانات الوضعية والديانات السماوية

المصدر: مجلة المعمورة
الناشر: جامعة ابن طفيل - كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة
المؤلف الرئيسي: البوزيدي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 196 - 217
ISSN: 2605-6852
رقم MD: 1025759
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن تدرج تحرير الإنسانية من العبودية بين الديانات الوضعية والديانات السماوية. جاءت الديانات السماوية برسالة تخليص البشرية من الكبائر التي ارتكبها في حق نفسه ومن أكبرها العبودية. وأجمعت الدراسات التي تناولت ذلك الموضوع أن هذا النظام عرف تطورا تدريجي ساهمت فيه مختلف الحضارات القديمة موضحة اختلاف طبيعة تطبيقه فحسب وميزت بين ثلاث مراحل وهي العبودية المشاعية والعبودية الوظيفية والعبودية العقلانية وبينت موازية مشروع العتق مع كل المراحل الثلاثة. وتحدث عن دور نظام العبودية في الحفاظ على التوازنات في المجتمعات الماضية، وأكد على صعوبة وضع تاريخ عام ينطبق على جميع الأنظمة العبودية في العصور القديمة حيث أن في كل حضارات الشرق الأقصى القديمة لم يتم تطبيق نظام الرق على نفس المنوال بل كانت محكومة في مجموعة من الاعتبارات والخصوصيات التي طبعت كل حضارة على حدة. وبين مساهمة الديانات السماوية قبل الإسلام في مشروع العتق من العبودية ومحاولة وضع أنظمة وقواعد تضمن السلم والتسامح والمحبة بين بني البشر. وعرض مجموعة من التشريعات التي تحدد علاقة الشخص بالله وبأخوته وبالحيوان والعبيد في الإصحاحات (21،23). وأكد على عدم نجاح دعاوي الأنبياء المتتالية في منع نظام الرق الذي كان منتشر عند اليهود. وتطرق إلى الأسس الشرعية للعتق من العبودية من خلال التعاليم القرآن الكريم التي اعتمدت على منهج التدرج لاعتبارات تاريخية واجتماعية واقتصادية فقام بمجموعة من الخطوات لتحرير من العبودية واعتمد على ثلاث مستويات وهي مرحلة التوطئة التشريعية ومرحلة المعاملة ومرحلة الإغراء والترغيب. واختتم البحث بالتأكيد على الإعجاز القرآني القائم على بنية المواضيع التي عالجها في إطار مشروع متكامل يروم صيانة وحماية الإنسان كمخلوق رباني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2605-6852