ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عمارة القصور الأميرية بإفريقية في العصر الوسيط: قصر الصحن نموذجاً

العنوان بلغة أخرى: The Architecture of Princes’ Palaces in Ifriqiya: The Sahn Palace as a Model
المصدر: كتاب المؤتمر الدولي الحادي والعشرين للإتحاد العام للآثاريين العرب: دراسات في آثار الوطن العربي
الناشر: الاتحاد العام للآثاريين العرب
المؤلف الرئيسي: ابن عمارة، أسماء (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 21
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العام للآثاريين العرب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 430 - 455
رقم MD: 1026314
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
إفريقية | القصور الأميرية | رقادة | قصر الصحن | العمارة | المدخل المنكسر | قاعة العرش البازيليكية | Princes' Palaces | Raqqada | Qasr Al-Sahn | Qasral Qaim | Architecture | Entry Into Chicane | Basilica Hall
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: تجدر الإشارة أنه بالإضافة إلى المنشآت الدينية، تميزت أفريقية بأنواع أخرى من المنشآت ذات الطابع المدني بالأساس، وأبرز هذه المنشآت القصور، وذلك رغم أن ما بقي منها يعتبر قليلاً جداً بالمقارنة مع فروع العمارة الإسلامية الأخرى كالمساجد والرباطات والأسوار وغيرها. وهذا بسبب كون هذه القصور غالباً ما تكون عرضة للتهديم والتغيير وذلك تبعاً لتبدل الحكام وتغير الأهواء والاتجاهات والاحتياجات. ويعتبر قصر الصحن في رقادة معلماً فريداً من نوعه لكل من يريد أن يبحث في عمارة القصور الأميرية بإفريقية في العصر الوسيط. ولا تتمثل فرادة هذا المعلم في حجمه وشكله فحسب، بل كذلك فيما يوفره من معطيات أثرية حول عمارة القصور الأميرية التي لا نزال نجهل الكثير عنها. إن دراسة قصر الصحن تبين تأثره بعمارة القصور في المشرق، ويمكن أن نلاحظ ذلك في التخطيط وفي العديد من المكونات المعمارية الأخرى كالسور الخارجي والمدخل وقاعة العرش والأواوين، والدور وغيرها، هذا إلى جانب الزخرفة. كما استفاد في نفس الوقت من الإرث المحلي القديم البوني والبيزنطيي، وهو ما أكسبه خصوصية مميزة جعلته يصبح مصدراً ملهما في عمارة القصور الأميرية في إفريقية والمغرب الإسلامي عامة.

It should be noted that in addition to the religious establishments, Ifriqiya was characterized by other types of establishments of a predominantly civilian nature. The most prominent of these establishments are palaces, although what remains of them is very little compared to other branches of Islamic architecture such as mosques, ribats, fences and others. This is because these palaces are often subject to destruction and change, depending on the change of rulers and changing desires, attitudes and needs. The Qasr al-Sahn in Raqqada is a unique landmark for anyone who wants to study palace architecture in Ifriqiya in the Middle Ages. The uniqueness of this landmark is not only in its size and shape, but also in its archaeological data on the architecture of palaces, of which we still do not know much. The study of the palace of al-Sahn shows that it is affected by the architecture of the palaces of the Levant. This can be seen in the planning and in many other architectural components such as the exterior wall, the entrance, the throne room, the iwan, the appartement, etc., in addition to the decoration. At the same time, it benefited from the ancient local heritage of the Punic and Byzantines, which gave it a special peculiarity that made it an inspiring source in the architecture of the princes’ palaces in Ifriqiya and the Islamic Maghreb in general.