المستخلص: |
هدف الدراسة: تهدف الدراسة إلى توضيح مفهوم المثل القصصي واستقراء مواضع وروده في القرآن الكريم، وبيان أهميته في فهم الواقع لكونه نماذج يتكرر وجودها في كل زمان ومكان. عينة الدراسة: إن الآيات التي عنيت بها الدراسة هي الآيات القرآنية التي تجمع بين المثل والقصة في القرآن الكريم. منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة المنهج التأصيلي، والمنهج التحليلي، والمنهج الاستنباطي. -أهم نتائج الدراسة: 1-الأمثال القصصية في القرآن الكريم: هي القصص القرآنية التي يظهر فيها لفظ المثل، أو ما يدل عليه، وهي على نوعين: نوع يبدأ بالمثل فهو وارد في سياق المثل، وآخر يبدأ بالقصة فهو وارد في سياق القصة. 2-وردت الأمثال القصصية في القرآن الكريم في سبعة عشر موضعا: ثلاثة عشر منها وردت في سياق المثل، وأربعة واردة في سياق القصة. 3-إن دخول لفظ المثل على القصة القرآنية، يؤكد على كونها نموذجا متكررا في كل زمان ومكان، وتلك أهمية المثل القصصي في فهم الواقع من خلال تعلقه بثلاثة أمور رئيسية، هي: أخذ العبرة والعظة، والقياس، وثبات السنن الإلهية عبر الأزمنة. أهم توصيات الدراسة: 1-دراسة الأمثال القصصية وفق السنن الإلهية الثابتة، وربطها بواقع حياتنا المعاصر. ٢-حث طلاب العلم على البحث في الموضوعات المتعلقة بموضوع الدراسة، منها: السنن الإلهية في الأمثال القصصية، واقعية الأمثال القصصية في القرآن الكريم، الفرق بين القصة التمثيلية والأمثال القصصية في القرآن الكريم. 3-توجيه طلاب العلم إلى التدبر والتأمل في النص القرآني، للوقوف على الاختلافات بين القصة التمثيلية والأمثال القصصية، وبيان الفرق بين المثل والتمثيل في القرآن الكريم.
|