المستخلص: |
سجلت المسكوكات الإسلامية أهم الأحداث السياسية والدينية لكونها من أهم مصادر الحضارة والتاريخ الإسلامي، وذلك من خلال الكتابات التي سجلت عليها سواء أكانت آيات قرآنية، كتابات عربية، شعارات مذهبية. فالمسكوكات الإسلامية من الناحية السياسية تمثل إحدى إشارات الخليفة، الحاكم، السلطان والتي يحرص على اتخاذها بتوليه عرش الحكم، ويتم ذلك عن طريق الدعاء له على منابر الخطبة، وتضرب المسكوكات بإسمه تعبيراً عن كيانه السياسي، ومن الناحية الدينية، والمذهبية فقد حملت المسكوكات الإسلامية آيات قرآنيه لتوحيد. وستبين لنا هذه الدراسة بأن ضرب المسكوكات لم يقتصر على كونها للتبادل التجاري بل يهدف من ضربها سياسياً ومذهبياً بالإضافة إلى الجوانب الأخرى، وتنقسم إلى: • الآيات القرآنية على مسكوكات الخلافة العباسية (132 -656 ه / 750-1258 م). • الآيات القرآنية على مسكوكات الخلافة الفاطمية (297 -567 ه / 910-1171 م).
|