المصدر: | مجلة لبدة الكبرى |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآثار والسياحة بالخمس |
المؤلف الرئيسي: | حامد، سعيد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 121 - 131 |
رقم MD: | 1027192 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حظيت المدن الأثرية والتاريخية في عديد من دول العالم بالاهتمام منذ القرن السابع عشر للميلاد، ولقيت مزيداً من العناية بعد بداية الحفائر والتنقيبات الأثرية المنظمة في القرن التاسع عشر للميلاد التي قام بها العديد من الأثريين والباحثين. من المعلوم أن المعالم الأثرية أو التاريخية تتضرر نتيجة الحروب وهذا النوع نجد لها وثائق وصور ورسومات أو تصور لها في ذاكرة من عاصروها، وهناك معالم وقرى تختفي وتنهار بفعل هجرة أهلها وعدم الاهتمام بها ومع مرور الزمن تمحى معالمها وملامحها الأصلية وتصبح أطلالاً وأكواماً من الحجارة. وفي ليبيا هناك المئات من مدن ما قبل الصحراء شيدت على المرتفعات والهضاب في جبل نفوسة والجبل الأخضر أغلبها أصبح مدنا أثرية لا حياة فيها، رغم أن العديد منها كان لها دور في الحياة العلمية والاقتصادية في العصر الوسيط، ولا شك أن مثل هذه المدن الأثرية تضم تراثاً معمارياً وتوضح التراكم المعماري والخبرة في تطور فن المعمار المحلي، وهي مادة علمية للباحثين والدارسين في مجال العمارة والفنون. |
---|