المستخلص: |
ضمن إطار هذا البحث نتجه لدراسة توظيف الولايات المتحدة الأميركية لمفهوم (الإرهاب) النووي في استراتيجيتها للحرب على (الإرهاب)، ونحاول استقصاء موقف الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 من (الإرهاب النووي). عملية التقصي التي يعمل عليها هذا البحث تستند إلى استراتيجيات الإدارات الأميركية للأمن الوطني ومدى تبنيها لــــــــــ (الإرهاب) النووي كأحد التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة ونفترض أن هذا المفهوم وظف لغايات سياسية أكثر من كونه تهديد حقيقي للولايات المتحدة، لذا نجده تصاعد بشكل كبير عندما كانت الولايات المتحدة تسعى لمد نفوذها المباشر في مناطق عدة فيما تراجع هذا الأمر بشكل كبير في الآونة الأخيرة بعد أن بدأت الولايات المتحدة تسعى لتقليل خسائرها المادية والبشرية والاعتماد على الحلفاء لتحقيق غاياتها.
As part of this research, we are looking at the US use of the concept of nuclear terrorism in its war on terrorism strategy. We are trying to investigate the position of successive US administrations since the events of September 2001, on nuclear terrorism. The research process is based on the US administration's national security strategies and its adoption of nuclear terrorism as one of the threats facing the United States. We assume that this concept has been used for political purposes rather than as a real threat to the United States, so we find it escalated significantly when the United States was seeking to extend its direct influence in several areas, while this has declined significantly recently after the United States began to reduce its material and human losses And rely on allies to achieve their ends.
|