المستخلص: |
تناولت الدراسة المسائل الإعرابية في كتاب (الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها)، لـ مكي بن أبي طالب، وهدفت إلى تحليل هذه المسائل، وبيان الأوجه النحوية فيها، مبينة تأثير كل وجه على معنى القراءة وتفسيرها؛ من خلال استقصاء النصوص، وعقد موازنة بين آراء النحاة والمفسرين، وصولا إلى الفهم القريب للقراءة، والوجه الأحسن فيها. وقد جاءت الدراسة موزعة على تمهيد، وستة فصول، وقد جاء في التمهيد ترجمة للعالم الجليل مكي بن أبي طالب، وكتابه: (الكشف عن وجوه القراءات السبع)، وتم تبويب الفصول الستة حسب ترتيب الألفية؛ المرفوعات أولا، ثم المنصوبات، فالمجرورات، فالتوابع، فالأفعال، وتم إفراد الفصل السادس لما تفرق من مسائل في كتاب (الكشف). وقد اقتضت الدراسة الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي؛ ليتناسب وموضوع البحث، وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وفي الخاتمة توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ لعل أهمها أن الاختلاف في القراءات اختلاف لغوي، غير عقدي، ومهما بلغ الاختلاف لا يصل إلى الإخلال بمعنى الآية ومضمونها، بل يزيد من دلالاتها، ويكشف أسرارها، وقدمت الدراسة توصيات عدة؛ أهمها دراسة المسائل الصرفية، والصوتية في كتاب (الكشف عن وجوه القراءات).
|