المصدر: | مجلة القلعة |
---|---|
الناشر: | جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته |
المؤلف الرئيسي: | الشيباني، أبو بكر سالم المهدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | عدد خاص |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 181 - 198 |
رقم MD: | 1027447 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن علاقة الجمهورية الطرابلسية بالإمارة السنوسية في برقه (1920-1922). ظهرت العلاقة بين طرابلس وبرقة وقد توترت بعد مفاوضات الزويتينة التي وقعها السنوسي مع الحكومة الإيطالية دون استشارة الحكومة التركية، أو أي أحد من الزعماء الليبيين مما أدي إلى صراع دامي على الحدود بين برقة وطرابلس الذي أطلق عليها منطقة خط النار، ثم جاء قرار تأسيس الجمهورية الطرابلسية لجمع الشمل، وجاء رفض الايطاليين لهذ القرار، وعدم اعتراف أوروبا بهذا القرار، قامت إيطاليا بعقد اتفاقية مع الحكومة الليبية. وبين انتهاز الايطاليون فترة الهدنة لإشعال الفتنة بين العرب والبربر وبين البدو والحضر، وبين سكان البلدان المجاورة. وتحدثت عن مؤتمر غريان (1920)، عقد هذا الاجتماع ليتدارس زعماء طرابلس الأوضاع الراهنة، ويتخذوا حيالها موقفا مشتركا، وترأس المؤتمر احمد المريض، وعن مؤتمر غريان تأتي أهميته في توحيد الكلمة ولم الشمل لكل الزعماء الطرابلسيين. وتناول الفتنة بين طرابلس وبرقة قد اشتدت مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، ونجح مؤتمر غريان وتم توحيد إقليم طرابلس في هذا المؤتمر. وأظهر مؤتمر سرت أو اجتماع سرت العظيم (1922). وعرض قبول الزعماء الطرابلسيين لبيعة السيد إدريس السنوسي، الذي أنهى الخلاف والقتال بين الطليان والطرابلسيين. وعرض نص البيعة بالإمارة، ومحاولات الوحدة بين برقه وطرابلس. واختتمت الورقة بالنتائج، إن العلاقة بين الجمهورية الطرابلسية والإمارة السنوسية التي نجحت في مؤتمراتها بوجود السنوسي. وفي ضوء ما جاءت به النتائج أكدت التوصيات على عقد اجتماع مماثل لاجتماع سرت العظيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|