ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر نظرية هوفستد الثقافية في أداء العاملين: دراسة ميدانية على البلديات العاملة في محافظة "رفح"

العنوان بلغة أخرى: The Effect of Hofstead's Cultural Theory on the Employees Job Performance: Field Study On The Municipalities Operating In (Rafah) Governorate
المؤلف الرئيسي: طومان، وسام حسن عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الداية، وائل حمدي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 147
رقم MD: 1027472
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التجارة
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

336

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى واختبار أثر الثقافة التنظيمية السائدة في البلديات العاملة بمحافظة رفح على الأداء الوظيفي للعاملين، من خلال تحليل الدراسات والنماذج التجريبية المرتبطة بالثقافة التنظيمية والأداء بعد تحليل عدد واسع من الأدبيات ذات الصلة، ولتحقيق هذا الهدف اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي حتى تتمكن الدراسة من استيفاء كل أهدافها، حيث تم تطوير استبانة كأحد تقنيات جمع المعطيات الميدانية كان الغرض منها جمع المعلومات الخاصة بفئة الدراسة وكذلك موضوع الدراسة، وقد تم التأكد من مصداقيتها ومعامل الثبات لها وتوزيعها على العاملين في بلديات (رفح)، ومن هذا المنطلق وزعت عدد ٢٥٠ استبانة لاستجواب المبحوثين، كلها ركزت على جمع المعطيات الخاصة بوضعياتهم الثقافية والوظيفية، ليتم استرداد ١٢٠ منها، أي ما نسبته ٤٨%، وفيما بعد أدخلت المعطيات للبرنامج الإحصائي SPSS لتحليل البيانات. وقد خلصت الدراسة أن للثقافة التنظيمية وبكافة متغيرات الدراسة المستقلة (فروق السلطة، الفردية والجماعية، تجنب المجهول، الذكورة والأنوثة، النظرة طويلة الأمد للمستقبل)، أثر على أداء العاملين (موظفي بلديات رفح)، بحيث تشعر الفئة المستهدفة بدرجة مرتفعة من تباعد النفوذ الوظيفي (فروق السلطة)، فتبرز القاعدية والهرمية والمركزية في هذه المؤسسات، كما يشعر العاملون بدرجة مرتفعة من حيث تجنب المجهول، فأظهرت النتائج أن أفراد العينة لديهم تجنب للمواقف التي تحتوي على المخاطرة أو الغموض، بالإضافة إلى أنهم يميلون من خلال ممارساتهم الوظيفية إلى الذكورية/ الصرامة، ولا يميلون إلى الأنثوية/ الليونة، حيث توكل للذكور أدوارا أكبر في مجالات القيادة والتحكم، في حين لا تعطى الإناث مثل هذه الأدوار وكان من الملاحظ أيضا ميل الفئة المستهدفة إلى الجماعية في الأداء، ولا يميلون إلى الفردية، فضلا عن وجود نظرة مستقبلية طويلة الأجل يحذوها الأمل لهذا المستقبل. وفي ضوء هذه النتائج تم تقديم عدة توصيات، منها: توجيه الاهتمام اللازم للمواضيع المتعلقة بالثقافة والتنوع الثقافي التنظيمي ومدى تأثيرها في مختلف العناصر والمتغيرات الفردية والجماعية والتنظيمية، تعزيز الأنماط القيادية الأكثر تأثيرا في المنظمة والقيام بتحفيز العاملين في قطاع البلديات لانتهاج السلوك التنظيمي الذي يصب في مصلحة المنظمة التي ينتمي إليها.