| المستخلص: |
تهدف مواقع ومصادر المعلومات على الويب إلى تقديم الخدمات المعلوماتية المتنوعة للمستفيدين في مشارق الأرض ومغاربها، وتتنوع طبيعة الخدمات المعلوماتية وفقاً للحاجة والاستخدام من جانب المستفيدين؛ فثمة المعلومات التجارية والمعلومات الاقتصادية المتعلقة بأنشطة أسواق المال العالمية، كما توجد خدمات المعلومات الطبية والإرشادية والتعليمية والحكومية الهادفة إلى تقديم وتنفيذ الإجراءات الإدارية عن بعد. ومن بين الخدمات الملحة للمستفيدين خارج بلادهم توفير التعريف بالأماكن والمزارات العالمية السياحية في مختلف الأقطار التي تتمتع بعناصر وخدمات الجذب السياحي، وحيث إن المملكة العربية السعودية قد حازت كثيراً من الآثار الإسلامية والعربية التراثية، فقد نمت الحاجة داخل قطاع السياحة في المملكة إلى الوقوف على مستودعات المعلومات السياحية التي توفر المعلومات السياحية وخدمات العمل السياحي بما يحقق للسائحين الوافدين إلى المملكة الإحاطة والوصول إلى الأماكن والمزارات السياحية؛ وفقاً لما تضعه المملكة من اشتراطات واعتبارات في التنقل والإقامة والسياحة، فضلاً عن إمكانية إشراك المؤسسات السياحية السعودية في مستودعات المعلومات السياحية بما يضع أمام السائح الخدمات والمعلومات في آن واحد. وقد منحت الويب والإنترنت الفرصة أمام المجال السياحي للانطلاق إلى عرض وتقديم المعلومات وبناء المستودعات المعلوماتية عن مختلف المجالات وأهمها المجال السياحي بما يحقق نهضة معلوماتية تدعم قطاع السياحة في المملكة. ويقدم هذا البحث تفصيلاً وتأصيلاً لكيفية وصول نسبة مستخدمي الإنترنت إلى 11,7% من إجمالي عد السكان في مقابل 8,3% عام 2006م. وبذلك فقد وصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى 8,62 ملايين مستخدم في مقابل 8,29 ملايين مستخدم في نوفمبر 2006م، بينما وصل عدد مستخدم خطوط الإنترنت فائق السرعة "إيه دي إس إل" إلى 427,058 في مقابل 294,875 في نوفمبر 2006م. يتم تدعيم وبناء دور مهم للمستودعات وقواعد البيانات عن القطاع والنشاط السياحي داخل المملكة بما يحقق الخروج بالمعلومات السياحية من الحيز الضيق إلى آفاق الوصول إلى السائحين في أماكنهم.
|
