ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النهاية المبتسرة للعقد الإداري في القانون والقضاء الفلسطيني: دراسة مقارنة بين القوانين الوضعية والشريعة الإسلامية

العنوان بلغة أخرى: The Premature Termination of Administrative Agreements in the Palestinian Law: A Comparative Study between the Positive and Islamic Laws
المؤلف الرئيسي: الكرد، بسيم محمد شريتح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشاعر، أنور حمدان (مشرف), فرج، صلاح الدين طلب سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2019
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1440
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 1027578
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: إن هذه الدراسة ارتكزت على تتبع أحكام النهاية المبتسرة للعقد الإداري في القانون والقضاء الإداري الفلسطيني والمصري والفرنسي، ومعرفة واستيضاح ما هي تلك الطرق، وإظهار الآثار المترتبة على كل حالة منها، وكذلك معرفة القضاء المختص في النظر في المنازعات الناشئة عن العقود الإدارية ومقارنة ذلك بالشريعة الإسلامية. فلقد قام الباحث بتقسيم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول، حيث تناولت في الفصل الأول ماهية العقد الإداري في القانون الوضعي والشريعة الإسلامية، ومن ثم سلطت الضوء من خلاله على النشأة التاريخية للعقود الإدارية، واختتمت ببيان أنواع ومعايير تمييز العقد الإداري عن العقود الأخرى، ثم تناولت في الفصل الثاني حالة إنهاء الإدارة للعقد الإداري بالإرادة المنفردة، فتعرضت من خلاله لماهية سلطة الإدارة في إنهاء العقد الإداري والتكييف القانوني لها بخطأ من المتعاقد أو بدون خطأ من المتعاقد، ثم سلطت الضوء على شروط ممارسة الإدارة لسلطة الإنهاء الانفرادي والآثار المترتبة على ذلك، واختتمت ببيان موقف الشريعة الإسلامية من ذلك، في حين جعلت الفصل الثالث للحديث عن حالة انتهاء العقد الإداري باتفاق الطرفين، ومن ثم اتبعته ببيان حالة فسخ العقد الإداري بقوة القانون، وكذلك الفسخ بحكم القانون المنصوص عليه في العقد، واختتمت ببيان حالة الفسخ القضائي للعقد الإداري وبيان الآثار المترتبة على ذلك. وختمت بخاتمة اشتملت على العديد من النتائج والتوصيات، وأهم تلك النتائج بأن العقود الإدارية موجودة في فلسطين، إلا أنه لم يترتب على ذلك وجود أحكام وقواعد متميزة كثيرة على غرار فرنسا ومصر، ولعل السبب في عدم وضوح نظرية العقود الإدارية في فلسطين، هو غياب القضاء الإداري المتخصص والمستقل، والقادر على إنشاء قواعد ونظريات وأحكام متعلقة بالقانون الإداري. وإن من أهم ما أوصت به هذه الدراسة بأن يجعل المشرع الفلسطيني منازعات العقود الإدارية ضمن اختصاص القضاء الإداري في الضفة الغربية، وذلك على غرار قطاع غزة وذلك لأن القضاء الإداري يراعي خصوصية المنازعة الإدارية ويهدف إلى ضمان السير المنتظم للمرافق العام