المستخلص: |
يدور موضوع الدراسة حول الدور الذي مارسته المؤسسة العسكرية المصرية بعد ثورة 23 يوليو 1952، وكذلك بعد ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013 وإلى أي مدى ساهم هذا الدور في دعم مكانة الدولة المصرية. فعلى المستوى الوظيفي، فالجيش المصري يحتل المكانة الـ 11 عالمياً والأولى عربياً والأولى على مستوى الشرق الأوسط، وهو الأمر الذي عزز من مكانة الدولة المصرية عالميا وإقليميا ومن خلاله شاركت مصر في حفظ الأمن والسلام في العديد من بؤر الصراع في العالم. وعلى المستوى الاجتماعي والاقتصادي فقد ساهمت المؤسسة العسكرية منذ ثورة يوليو 1952 في بناء المؤسسات الاقتصادية والصناعية الكبرى واستمر هذا الدور حتى الوقت الحالي فبعد حرب أكتوبر 1973 تم أنشاء جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والذي بدوره ساهم في دعم الاقتصاد المصري. وعلى المستوى السياسي فإن المؤسسة العسكرية المصرية هي الوحيدة التي تحظى بثقة الشعب المصري دون أي مؤسسة أو حزب، فهي المؤسسة التي انحازت لإرادة الشعب في 25 يناير 2011 وكذلك في ثورة 30 يونيو 2013. الدراسة تهدف إلى فهم وتحليل طبيعة الدور الذي لعبته المؤسسة العسكرية في فترة ما بعد ثورة 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، حيث أدى هذا الدور إلى تطور وتغيير في طبيعة النظام السياسي المصري، وبذلك هي تعتبر مدخلا للتنبؤ بما قد يطرأ من تطورات في النظام السياسي المصري مستقبلا.
The subject of the study is the role played by the Egyptian military after the revolution of 23 July 1952, as well as after the revolution of January 25, 2011 and June 30, 2013 and to what extent this role contributed to support the status of the Egyptian state. - The Egyptian army occupies the 11th place in the world, the first Arab and the first in the Middle East, which strengthened the status of the Egyptian state globally and regionally through which Egypt participated in maintaining security and peace in many of the hotbeds of conflict in the world. - On the social and economic, since the July 1952 revolution, the military establishment has contributed to the construction of major economic and industrial institutions. This role has continued until the present time. After the October 1973 war, the National Service Project was established, which in turn contributed to supporting the Egyptian economy. - At the political, the Egyptian military establishment is the only one that enjoys the confidence of the Egyptian people without any institution or party. It is the institution that sided with the will of the people on 25 January 2011 and also in the June 30, 2013 revolution. The study aims to understand and analyze the nature of the role played by the military institution in the period after the revolution of January 25, 2011 and June 30, 2013, which led to the evolution and change in the nature of the Egyptian political system, and thus is an input to predict what may arise Developments in the Egyptian political system in the future.
|