| المستخلص: |
أصاب العلاقات الألمانية - الفرنسية تصدع كبير بعد الحرب العالمية الأولى 1914 - 1918م إذ أعطى مؤتمر السلام في باريس 1919م، الأحقية لفرنسا بالحصول على تعويضات كبيرة من ألمانيا، وحدد لها حصة الأسد من تلك التعويضات فبلغت قرابة ال 52% من مجموع قيمة المبلغ المفروض على ألمانيا والبالغ مئة واثنين وثلاثين مليار فرنك ذهب، في الوقت الذي عدته ألمانيا مبلغا ضخما واتهمت فرنسا بالانتقام منها وإضعافها، وبعد ذلك المؤتمر لم تنعم العلاقات الألمانية - الفرنسية بحالة من الاستقرار، إذ سرعان ما تعرضت إلى تصدع واضح بسبب موضوع التعويضات من جانب، ووجود بعض السياسيين الفرنسيين المتشددين تجاه ألمانيا من جانب أخر، وقد استمر ذلك الوضع المتردي إلى أن حدثت تدخلات من قبل الإدارة الأمريكية التي سعت إلى تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين الدولتين من أجل عدم سيطرة إحدى الدول على الأخرى، وجعل التوازن هو مقياس الوضع العام في أوربا، في الوقت الذي دأبت فرنسا على إقامة مشروع معاهدة مع ألمانيا تضمن سلامة حدودها البرية، ويكون ملزما لألمانيا في حالة أن فكرت الأخيرة بنوايا عدوانية تجاه فرنسا، الأمر الذي رفضته ألمانيا رفضا قاطعا واعدته غير مبررا ولا يستند إلى حجج منطقية دامغة، مما أدى إلى خلق ترهل وإرهاص واضح في السياسة الفرنسية، وقد عدته بعض الدول انتكاسة في السياسة الفرنسية بشكل واضح.
German-French relations witnessed a clear crack after World War I 1914-1918, The Paris Peace Conference in 1919 gave France the right to Compensate Germany, and Set the lions share to 52% of the total value of the amount imposed on Germany, one hundred and thirty-two million gold marks, After the Peace conference German-French rotations were not in a state of stability, as they were soon exposed to a clear crack on the issue of reparations on the part of them and the presence of some hard-line Politicians towards Germany gain other words, this continued until there were interventions in the relations between the two countries in order not to control one country on the other and to make balance is a measure of the overall situation in Europe, while France has teen on the draft treaty with Germany guarantees the integrity of its land border, and aggressive intentions towards France, which Germany categorically rejected and promised unjustified and is not based on the arguments rational which led to the creation of Sagging and Clearness in French policy, and promised by some countries as setback
|
