ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > خاصية القرآن العظيم:...>الوصف

خاصية القرآن العظيم: تدرأ عنه شبهة التغير والتبديل

المصدر: رسالة الزيتونة
الناشر: وزارة الشؤون الدينية
المؤلف الرئيسي: بن عبدالله، فاطمة شقوت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أوت
الصفحات: 21 - 35
رقم MD: 1027825
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
القرآن الكريم | اللغة العربية | تحريف القرآن | أحكام قراءة القرآن | الدين الإسلامي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عنيَّ المقال بموضوع خاصية القرآن العظيم تدرأ عنه شبة التغيير والتبديل. وأشار إلى تحذير الله عز وجل من الاعراض عن القرآن وآثاره الدنيوية ونبه إلى عواقبه الأخروية في آية (124،125) سورة طه. وكشف عن هؤلاء الفئة الذين ينخرون في ثوابت الأمة وقناعاتها ويسعون إلى تملك حاضرها ويطمعون في رسم معالم مستقبله، وعلى المسلم أن يسعى للوصول إلى طاعة ربه وحب نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وطاعته ويعمل جاهدا بتبليغ القرآن وترغيب الناس فيه وتنشئة الأجيال على العمل بما دعانا القرآن له من خصال كريمة وإقامة حدود الله وترك الشبهات والسير على الطريق القويم. وتحدث عن شخصية القرآن العظيم ظهر في قريش وتنزل على نبينا الكريم، أسلوبه سلس يختلف عن أساليب العرب، يعرفون معانيه ويفهمونها ولكنهم يعجزون عن الاتيان بآية واحدة واستدل على ذلك من سورة الاسراء آية (88). وأشار إلى القرآن كتاب أحكمت آياته أي جاء جملة واحدة، القرآن محفوظ بحفظ الله واستدل على ذلك، الحجر (9). وأوضح القرآن محفوظ بعناية رسول الله عيه أفضل الصلاة والسلام والمسلمين، وحرص المسلمون على تحصيل هذه الأفضلية، ولم تعتني أمة بكتابها عناية المسلمين بقرآنهم، القرآن محفوظ بالقراءات المتواترة فدلت هذه الأقوال على أن القراءة الشاذة لا يصح تسميتها قرآنا، ولا بد من رد شبه المغرضين، وردوا القراءات إلى خلو الخط من العلامات زعم جولد تسيهر أن القراءات لم يتزامن وجودها مع نزول القرآن. وتحدث عن الشواهد التي احالها جولد تسيهر في كتابه مذاهب التفسير الإسلامي ووصف كتابه تاريخ القرآن بأنه أصيل وبكر. وذكر أقوال جولد تسيهر وبروكلمان، مزاعم باطلة فيها مغالطة، من عدة وجوه الأول والاعتماد على حفظ الصدور للقرآن، الثاني الاعتماد على الأثر والاتباع بطريق المشافهة والسماع. وركز على حكم تحريف القرآن العزيز، فهو شرك بالله وكفر بما أنزل على محمد، وتميز القرآن الشريف بالسلامة من التحريف، فقد حماه الله وحفظه من التحريف والتقليد. واختتمت الورقة بالإشارة إلى المستشرق وهيري إن القرآن أبعد الصحف القديمة على الإطلاق عن الخلط والإلحاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.