ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب الديني والنهوض بالتنمية

المصدر: رسالة الزيتونة
الناشر: وزارة الشؤون الدينية
المؤلف الرئيسي: النفاتي، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أوت
الصفحات: 135 - 143
رقم MD: 1027873
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: دار المقال حول موضوع بعنوان الخطاب الديني والنهوض بالتنمية. استعرض المقال بالتركيز على التنمية في زماننا المعاصر ورغبة الشعوب في الوصول إليها بالعمل الدؤوب لما فيه من تحقيق الاستقلالية والاستقرار. وأهتم بالتنمية والنهوض بها لم يعد في زمن العولمة وفي ظل التحولات السريعة والمتغيرة اهتمام ثانوي يمكن الاستغناء عنه، ولا مكان لمجتمع يتجاهل عوامل الوجود إذ لا بد من التأكيد على التطور من أجل الرقي والنماء من أجل حاضره ومستقبل أجياله القادمة. وكشف عن الشعوب التي تعتني بالشأن التنموي وتولية الاهتمام المطلوب هي شعوب حية وناجحة. وبين أن النهوض هو الضمان للأوطاب بالاستقرار والنجاح، ولابد من تكاتف الجهود السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بشكل كبير لتحقيق أهداف التنمية الشاملة. وعرف التنمية، والخطاب الديني ودعائم التنمية لما له من مسؤولية عظيمة في ترشيد الفهم وتقريب وجهات النظر، ولا بد من تنمية الموارد البشرية القادرة على النهوض بالتنمية وتحقيق الأهداف والوصول إلى أرقى مراتب العلم والمعرفة، ورجاء الفوز في الدارين. وأظهر البعد الاقتصادي ويقوم الخطاب الديني بالوعي ويجمع العزائم ويقويها لسير الناس على خطى الأنبياء، ويجعلوا من العمل أسمى عبادة لإدخال السرور على أنفسهم وينفع غيرهم ويرضى به الله عنهم. وأبرز دور الخطاب الديني في ترشيد التنمية والنمو وتثبيت قيمتي الاعتدال والتوازن فضلا عن تشجيع التوفيق ودعم الاستثمار والقدرة التنافسية. واختتم المقال بالإشارة إلى البعد الاجتماعي وتكاتف الجهود وتذكير الناس بأهمية التعاون البناء والتضامن والعطاء ومساعدة المحتاجين، وأهمية البعد الثقافي فالخطاب الديني هو جزء لا يتجزأ من الثقافة وتنميتها وتطويرها، ليسلك المرء سبيل الرصانة وقوة المنطق والحجة والرفق واللين والوسطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة