المستخلص: |
إن المتغيرات الحاصلة في التركيب الداخلي، واستعمالات الأرض، والخصائص الحضرية للمدينة على مر التأريخ، تعبر عن تطور المدينة، وتوسع اتجاهاتها في كل مرحلة من مراحلها التطورية، تبعا لاختلاف العمق التاريخي، وعوامل الموضع، والموقع، وتأثيرها بالعوامل الاقتصادية، والاجتماعية، والتخطيطية، والخدمية لمنطقة الدراسة. لذلك فإن المنهج الجغرافي التاريخي هو أحد طرائق البحث العلمي الجغرافي الذي من خلاله يمكن تتبع الاستقرار البشري والتوسع الحضري، فضلا عن المنهج الاستقرائي ومراحل تطور المدينة لحقبة من التأريخ، وإن الهدف من دراسة المراحل التطورية لمدينة الفلوجة هو استقراء تأريخها وربطها بالتراث الحضاري واستقراء توسعها.
|