| المستخلص: |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.. فإن الله تعالى قد أكمل دينه، وأتم نعمته على المؤمنين بما أنزله من القرآن الكريم على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (صلى الله عليه وسلم) ليخرج الناس به من الظلمات إلى النور، ولقد تولى الإسلام قيادة البشرية بعدما فسدت الأرض وأسنت الحياة، وذاقت البشرية الويلات وظهر الفساد في البر والبحر، والصلاح هو الركن الذي ينبغي له الوجود عند كل بني البشر، إذن لن تستقيم حياة الإنسان دونه؛ فكثر الكلام عن الإصلاح في العالم أجمع، وأصدرت كتب ومجلات وجرائد، وأنشأت أحزاب وحركات وجمعيات باسم الإصلاح، وبروز التيار الإصلاحي في العالم، وبغض النظر عن تفسير مغزى الإصلاح عند كل من يريد أن يفسره، فهناك ثوابت وأسس أرساها القرآن الكريم؛ دستور المسلمين الأول ومنبع التشريع الإلهي تجسدت في شخص المعلم الأول للبشرية صلى الله عليه وسلم لابد لكل مربي أن يسير عليها إن أراد تحقيق مبدأ الإصلاح وتحجيم نقاط الخلل داخل مؤسسات التعليم؛ لاسيما وانه احدث انتقالا نوعيا في مجتمع أمي، إن موضوع إصلاح الأجيال يحمل هم الأمة بكاملها؛ لأن في صلاحها صلاح المجتمع الذي يعيشه أهل كل بلد، وهذا يكمن في معرفة منهج الإسلام في الإصلاح وأصوله. فالناظر المتتبع يجد ثمار هذه التجربة التربوية قد حقق نجاحا واضحا بقيت أثاره إلى حقبة قريبة، ومتى طبقت هذه الأسس على أفراد مجتمع صلح المجتمع بأكمله وقد أمرنا الله تعالى في كتابه العزيز بالإصلاح: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ) وهذه مسؤولية عظمى تقوم على أساس تقويم الأخلاق والسلوك، قبل تلقي المعارف وهي مناطة بالمربي بالدرجة الأساس، لأنه المعلم المباشر للأجيال بكل فئاتها، وكلما تحقق وسائله القائمة على تحقيق العبودية لله تعالى، ومحاربة الظلم والفساد؛ ارتقت الأمة وزاد رصيدها من أبناءها المثقفين الذين يحملون وعيا يؤهلهم لقيادة المجتمع نحو النجاح والتحضر، فجاء هذا البحث يعرض المنهج النبوي في إحداث تغيير جذري داخل مجتمع وثني الف حياة الأمية والبعد عن الحضارات التي كانت سائدة آنذاك؛ محدثا فرقا شاسعا حتى اصبح يضاهي دولتي فارس والروم بل تفوق عليهما في فترة وجيزة من الزمن، عرضت فيه هم الأسس التي ينبغي مراعاتها في شخص المربي، ودورها في إنجاح مهمته بالتغيير الإيجابي المنشور للأجيال، من خلال منهج القرآن الكريم والسنة المطهرة وثمار هذا التغيير فيما بعد.
The Islam had to assume power leadership the humanity; after it to be corrupted, and life was to stagnate, and righteousness is basis it must being all of human, that because life doesn’t continues without their, then to multiply speech about it, as a result to publish a newspapers, bocks, and magazine, so as to establish, company movement, general meeting under named betterment. But there’s some postulate fundamentals to establish Holy Koran ; the first constitution of Islamic, and legislation source divine, it must be to follow if we won’t verification principles of conciliation, and incapacitation perversion in earth. The conciliation indeed to rest on legitimacy grammar fundamentals, in accordance with criterion grammar correction the connotation, at people. Therefore this treatise it comes to offer plain of Holy Koran in conciliation and changing as the Islamic law had to describe it, which interested changing more of societies in the, first Islamic society, • Introduction: It stated the reason for the selection of the subject and the mechanism of research and the research plan. • The first topic: the definition of the concept of educator and social reform and corruption and change and the most important forms and divided into: • The first requirement: the concept of educator and change and reform and social corruption language and terminology. • Second requirement: some elements of the success of the educator and the causes of reform and societal change. • The second topic: the mechanism of applying the reform in the texts of the Koran and the Sunnah and divided into: • The first requirement: the impact of Sharia and good role model in the rooting of the principle of reform within the community • The second requirement: the mechanism of applying reform within educational societies and institutions through the provisions of the Sharia. In the end we must say, God's blessing and peace be upon his messenger Mohammad
|
