المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على حرية الإبداع من منظور نقدي. أكد أن قضية حرية الإبداع من أخطر قضايا النقد الأدبي، وهي ليست وليدة العصر الحديث، كما أن أدباء العالم الإسلامي والعربي لم يكونوا بمنأى عن حرية الإبداع، وظهرت على الساحة الإبداعية الكثير من الأعمال الصادمة، والتي تتسلل إلى الساحة الثقافية، وذكر أن من أراد تحقيق الشهرة والثراء من أوسع الأبواب، فليقيء أعمالًا يتجرأ فيها على الدين والمقدسات أو يضمنها أبعادًا جنسيةً صارخةً، كما أشار إلى أن الداعين إلى المذاهب الأدبية والفنية لم يستطيعوا التخلص من ميولهم السياسية أو اتجاهاتهم الفلسفية، كما أشار إلى علاقة الأديب بالمجتمع وحريته. مؤكدًا على أن الحرية تعني التزام الإنسان بقوانين مجتمعه وتقاليده، وأن حرية الكلمة أرقى أنواع الكلمات، ووفق ذلك لا يوجد تعارض بين الحرية والالتزام مادام نابعًا من ذات الشاعر. وأكد على أن الإلتزام النابع من إحساس الشاعر بحريته أن يكون في تكوين موقفه ورؤيته تجاه أية قضية المسمى بالإلتزام الذاتي، كما أوجب على الأديب الإيمان بخطر رسالته وإدراك طبيعته البشرية وإخضاع موقفه ورؤيته للتفكير والتثقيف والتنقيح ومراعاة مشاعر المتلقين. مختتمًا بتأكيد ضرورة عدم الفصل بين الإجادة الفنية وسمو المضمون. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|